ثمنت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، عاليا، إعلان “نداء القدس”، الذي وقعه بالرباط، جلالة الملك محمد السادس، وبابا الفاتيكان فرنسيس، والذي أكد على بقاء مدينة القدس مدينة للسلام إقرارا بالميزة والهُوية الفريدة للمدينة، معتبرة أن هذا الإعلان هو تأكيد للحقوق الفلسطينية ولأهمية المدينة المقدسة لكافة مؤمني العالم. وأكدت اللجنة على أهمية ما ورد في هذا الإعلان من حرص جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والبابا فرنسيس، على مكانة القدس، كمدينة السلام، وبعدها التاريخي والروحي لدى كافة الأديان في العالم، والمحافظة على هويتها والنهوض بها كمدينة مفتوحة متعددة الأديان. وأضافت أن هذا الإعلان “يمثل ردا قويا على كل مساعي إسرائيل لتهويد القدس، ويعزز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وفق حل الدولتين”. يذكر أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، التي يوجد مقرها بالرباط، هي لجنة دولية منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، ويرأسها طالع السعود الأطلسي (المغرب) ويتولى أمانتها العامة أنيس سويدان (فلسطين).