سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بلاغ للمكتب السياسي : تثمين الأداء الرفيع للوفد الاتحادي المشارك في مجلس الأممية الاشتراكية الذي قاد إلى عدم تمتيع البوليساريو بالعضوية الكاملة وإغلاق هذا الملف بصفة نهائية
عقد المكتب السياسي، للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعه العادي، يوم الاثنين 15 دجنبر 2014، بجدول أعمال يتضمن المستجدات السياسية وتطورات القضية الوطنية، في ضوء الاجتماع الأخير لمجلس الأممية الاشتراكية، و القوانين الانتخابية و قضايا تنظيمية، و على رأسها التحضير للاجتماع المقبل للجنة الإدارية و متابعة الاستعدادات لإحياء أربعينية الفقيد أحمد الزايدي. و بعد أن قدم الكاتب الأول، الأخ إدريس لشكر، عرضا حول مختلف هذه القضايا، استمع المكتب السياسي إلى عرض قدمه رئيس اللجنة الإدارية، الأخ الحبيب المالكي، عن نتائج اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية، كما قدمت الأخت أمينة أوشلح و الأخ محمد محب، عرضا حول سير الحوار حول القوانين الانتخابية بين المعارضة و وزارة الداخلية. و بعد تداول المكتب السياسي في مختلف هذه القضايا، فإنه يؤكد ما يلي: 1 - ثمن المكتب السياسي الأداء الرفيع للوفد الاتحادي المشارك في مجلس الأممية الاشتراكية المنعقد بجنيف نهاية الأسبوع المنصرم، والذي استطاع خلاله أن يفاوض بشكل جيد ومثمر مع أجهزة المنظمة وأحزابها الوازنة حول تفعيل الصيغة المثلى لتخليص الأممية الاشتراكية من ورطة البروباغندا الانفصالية التي اتضح بالملموس أنها استنفدت ضجيجها أمام قوة الواقع وحقيقية التطورات على الأرض، مذكرا أن مجلس الأممية كان قد امتنع في ثلاث دوراته المتعاقبة بإسطنبول في نوفمبر 2013 ، ومكسيكو في يوليوز 2014 ، وجنيف في دجنبر 2014 عن إصدار أي مقرر أو توصية حول الصحراء المغربية، كما قررت لجنة الأخلاقيات تجميد عضوية البوليساريو في وضع الملاحظ وعدم تمتيعه بالعضوية الكاملة في اجتماعين سابقين قبل أن تقرر في اجتماعها الأخير بجنيف إغلاق هذا الملف بصفة نهائية. لذلك، فإن المكتب السياسي لا يسعه إلا أن يعبر عن اعتزازه بتجاوب الأممية الاشتراكية مع المقاربة الجديدة التي اقترحها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتي تقتضي إدراج ملف الصحراء ضمن اختصاصات لجنة المتوسط بدل لجنة إفريقيا والتوافق حول المقتضيات المرجعية الكفيلة بتمكين المنظمة من تتبع هذا النزاع المفتعل عن قرب والمساهمة الإيجابية في حله. 2 - يعتبر أن التنسيق مع أحزاب المعارضة في مناقشة القوانين المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة، مسألة هامة في مسلسل العمل من أجل تطوير الأداء السياسي و توفير الضمانات الضرورية لحسن سير العمليات الانتخابية و المؤسسات المنبثقة عنها، في ضوء الدستور الجديد، و استنادا إلى تقييم التجارب السابقة. وسيتم عرض كل هذه القضايا على اجتماع اللجنة الإدارية المقبل للتداول و التقرير بشأنها، سواء ما تعلق بالقوانين الانتخابية أو بتنفيذ مقررات المؤتمر التاسع والنظام الأساسي للحزب و أنظمته الداخلية والمساطر الكفيلة بتفعيلها. 3 - يدعو كل التنظيمات الحزبية إلى المزيد من الإنكباب على الاستعداد للانتخابات المقبلة، و فتح النقاش حول السبل الناجعة لإنجاح مختلف محطاتها، سواء على مستوى البرامج و الشعارات أو على مستوى تعبئة الموارد البشرية و توفير الموارد المالية و اللوجيستية لهذا الغرض. و قد توزع أعضاء المكتب السياسي على أربع لجان لمتابعة هذه المهام، و هي اللجنة الوطنية للقوانين الانتخابية و لجنة المالية واللوجيستيك و لجنة مسطرة الترشيحات و اللجنة التنظيمية للانتخابات. 4 - يعبر عن اعتزازه بالتقارير التي توصل بها حول التحضيرات الجارية في الجهات والأقاليم والفروع من أجل إحياء أربعينية الفقيد أحمد الزايدي، و التي تتميز بمستوى عال من التعبئة والحرص على جعل هذه المناسبة فرصة للتعبير عن الوفاء لذكرى أخينا المرحوم، بمضمون نضالي يستحضر الظروف الراهنة و التحديات التي يواجهها الحزب لمواصلة النضال من أجل العدالة و الكرامة و المساواة. 5 - ينوه بالعمل الجاد الذي تقوم به الشبيبة الاتحادية من أجل إنجاح الجامعة الشتوية، التي ستنظم أيام 19 -20 - 21 دجنبر المقبل، ببوزنيقة، تحت شعار ‹› لئن قتلوا عمر فكلنا عمر›› والمنظمة كذلك في سياق إحياء الذكرى الأربعينية للفقيد أحمد الزايدي، حيث ستنكب على تدارس أوضاع الشباب المغربي، ودوره في بناء مجتمع ديمقراطي حداثي، ينعم فيه أبناؤه بكل شروط العيش الكريم. 6 - يوجه تحية خاصة لمؤتمر قطاع الحرفيين و قطاع الصيادلة الاتحاديين ، و اللذين عرفا حضورا كميا ونوعيا، هاما، وأنهيا أشغالهما بنجاح، و اتفقا على برنامج نضالي، يؤشر على النهوض الواعد لهذين القطاعين الحيويين في حياة المواطن المغربي والحرف المهنية والحرفيين و في السياسة الصحية لبلادنا. 7 - يعبر عن تضامنه مع الاتحاديات و الاتحاديين بأولاد فرج، في مواجهة كل أنواع التضييق، ويسجل في هذا الصدد رفضه المطلق للاعتقال التعسفي و تلفيق التهم، الذي يقع ضحيته الأخ بوشعيب الركبي، ويؤكد أن الحزب يؤازره في محنته، كما يؤازر كل الضحايا الأبرياء في الأحداث التي عرفتها هذه المنطقة.