أفاد جواد الميلاني مدرب الكوكب المراكشي في أول خروج إعلامي له،بأن المهمة صعبة من أجل إنقاذ الفريق من النزول قبل أن يستدرك ويؤكد أن لاشيء مستحيل وكرة القدم قابلة لكل الاحتمالات. وقال: « أمامنا مبارايات وعلينا أن نستعد لها بكل عزيمة وتضحية جماعية من أجل العودة بالفريق إلى سكة النتائج الإيجابية وبالتالي الخروج من هذه المرتبة.. ما ينقص لاعبي الكوكب هو الثقة في النفس وسنركز على هذا الجانب أكثر..». وشدد الميلاني على ضرورة تحلي الجمهور المراكشي بالصبر والتضحية كما تعودت ذلك فيه حتى نتمكن جميعا من إنقاذ الكوكب من النزول، فلا زال الأمل أمامنا ولذالك أطالب من الجمهور الوقوف بجانب اللاعبين والعمل على تحفيزهم للرفع من معنويتهم. وارتباطا بموضوع الكوكب المراكشي، عقدت اللجنة المشرفة على تسيير الفريق اجتماعا مع عناصر الفريق والطاقم التقني بحضور كل من الورزازي ومحمد الشوفاني وأبو عبيد.هذا الأخير طمأن اللاعبين على صرف مستحقاتهم العالقة وسيتوصلون براتبي يناير وفبراير وبعدها سيتسلمون بعض المنح كما سيتم الحسم في مؤخرات منح التوقيع بدورها قبل نهاية الموسم الكروي. ووعدهم أيضا بمنح مضاعفة في حالة الفوز في المباريات المتبقية من منافسات البطولة وطالبهم بالتضحية والرجولية لإنقاذ فريقهم من النزول. الكوكب المراكشي يصارع للإشارة هذا الموسم من أجل ضمان البقاء في البطولة الاحترافية الأولى، واضطر إلى تغيير طاقمه التقني عدة مرات بحثا عن تحسين نتائجه. ويراهن الكوكب على أن يكون التعاقد مع جواد الميلاني بداية طريق تصحيح الوضع. التغاقد مع جواد الميلاني هو الثالث لفريق الكوكب هذا الموسم وذلك بعد كل من فوزي جمال الذي تمَّت إقالته قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، ثم عزيز العامري الذي قرر المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، إقالته بدوره بعد الهزيمة الرابعة التي تلقاها أمام فريق مولودية وجدة بهدفين مقابل هدف وحيد.ليخلفه مؤقتا عزالدين بنيس ثم جواد الميلاني بشكل رسمي. ويحتل الكوكب المراكشي إلى حدود الدورة 21 الصف الأخير ب19 نقطة فقط،حيث لم يحقق الفوز سوى في أربع مباريات، فيما تعرض لعشر هزائم وتعادل في سبع مناسبات.