عُثر، مساء أول أمس الأربعاء سادس مارس الجاري، على جثة رضيع حديث الولادة، قرب حاوية للأزبال بموقف السيارات المجاور للمحكمة الابتدائية بباب دكالة بمراكش. وذكر مصدر موثوق أن الجثة، التي انتبه إلى وجودها بالمكان المذكور أحد المارة، بعد أن لاحظ أطرافها المغطاة بكيس بلاستيكي، من المرجح أن تكون حديثة الوفاة، مؤكدا أنها قد أحيلت على الطب الشرعي بأمر من النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية بحثا لتحديد الملابسات المحيطة بهذا الحادث. والمثير في هذه النازلة أنها جاءت بعد وقت قصير من اكتشاف رضيع آخر حديث الولادة متخلى عنه في مكان قريب من موقع العثور على جثة الرضيع المتوفى، حيث تنبه أحد المشاركين في الاعتصام الذي ينفذه الأساتذة المتعاقدون بحديقة باب دكالة التي تبعد بأمتار قليلة عن المحكمة الابتدائية، إلى صراخ رضيع ينبعث من حقيبة يدوية، ليتم إخبار رجال الأمن الذين كانوا يتواجدون بكثافة بسبب الاعتصام، ولم يُعرف إن كان هناك أي ارتباط بين الواقعة الأولى والثانية.