اتهم صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون، المخابرات الجزائرية بكونها وراء نشر العديد من الوثائق الدبلوماسية المغربية. ووصف هذاا لعمل ب»الدنيء». وحسب مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي، فإن صلاح الدين مزوار قلل من أهمية هذه التسريبات، معتبرا أن هذه الوثائق التي سربها حساب في تويتر يحمل اسم كريس كولمان ليست بالمهمة، والغرض منها حسب صلاح الدين مزوار هو التشويش. وأكد أمام أعضاء لجنة الخارجية بالغرفة الثانية، مساء الاثنين الماضي، أن هذه الوثائق المسربة ليس بها أي اسرار يمكن أن تشكل تخوفا، واتهم حسبه أعداء الوحدة الترابية، لما يحققه هذا الملف من تقدم لدى المنتظم الدولي. خاصة بعدما أصبح البوليزاريو يشكل تهديدا حقيقيا على الامن الدولي لارتباطه بمنظمات إرهابية معروفة. وجدد تأكيده على أن هذه التسريبات هي عمل مخابراتي محض للجارة الجزائر. وموضحا أن المغرب يعرف ماذا يفعل. وحسب مصادرنا فإن صلاح الدين مزوار لم يجب في عرضه بالتفاصيل حول الموضوع. في الوقت الذي تساءل أعضاء لجنة الخارجية ومن مختلف الفرق البرلمانية حول هذا الموضوع. حيث طالبوا بتوضيحات شافية في هذا الباب. متسائلين إن كانت هذه التسريبات تشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي للمغرب، وماهو حجم خطورة هذا الاختراق.