تنفيذا لتوجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة يومي الثلاثاء 2 و الأربعاء 3دجنبر 2014 بمدرج عبد الله كنون لقاءين تواصليين أشرف عليه رئيس مصلحة الشؤون التربوية، وحضره أكثر من 400 شخص يمثلون كلا من أطر التفتيش ومديري المؤسسات التعليمية العمومية للسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي والابتدائي، إلى جانب رؤساء جمعيات أمهات و آباء التلاميذ. و قد افتتح اللقاءين رئيس مصلحة الشؤون التربوية عبد الإله الفزازي و رحب بكافة الحاضرين، و أشار فيهما إلى اللقاء الذي جمع النائب الإقليمي السعيد بلوط بوزير التربية الوطنية على هامش المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، حيث أطلع النائب وزير التربية الوطنية على مستجدات نيابة طنجةأصيلة فيما يخص برنامج الدعم التربوي الإلزامي الذي كان بمبادرة من نيابة طنجةأصيلة قبل أن تتبناه الوزارة و تعممه على باقي نيابات المملكة،بالإضافة إلى البرامج التربوية النوعية،و لهذا الغرض سيقوم وزير التربية الوطنية بزيارة نيابة طنجةأصيلة قريبا للإطلاع على سير برامج الدعم ومشاريع المؤسسات ، باعتبار أن نيابة طنجةأصيلة رائدة على الصعيد الوطني وراكمت تجارب في مجال الشراكات التربوية وإنجاز العديد من مشاريع المؤسسات ذات الطبيعة التربوية طيلة العقدين الأخيرين. وفي اللقاءين معا تقدم رئيس مصلحة الشؤون التربوية بعرض مفصل حول مشروع المؤسسة تنفيذا لتوجيهات وزارة التربية الوطنية ،و بناء على ما رشح من الاجتماع الذي عقده وزير التربية الوطنية و التكوين المهني مع مديري الأكاديميات الجهوية و رؤساء الأقسام و المصالح أيام 19 و 20 و 21 نونبر 2014 لتسريع وتيرة تطبيق مخطط إصلاح منظومة التربية والتكوين الممتد إلى غاية 2030. وأعقب هذا العرض تدخلات مدراء المؤسسات التعليمية والمفتشين و رؤساء جمعيات أمهات و آباء التلاميذ وأجمعوا على ضرورة العناية بالفضاء المدرسي و توفير الموارد البشرية الكافية إلى جانب الشروع في تنفيذ مشروع المؤسسة الذي ينصب حول الجانب التربوي و تحسين المؤشرات التربوية . ثم كان تدخل عبد القادر الزهري المفتش التربوي و منسق المواكبين التربويين لمشروع المؤسسة في اللقاء الأول و الذي أكد على أهمية التكوين ، و المنهجية التي يبنى عليها المشروع ، و دور المواكبة و التأطير الذي سيقوم به المواكبون بهدف إنجاح المشاريع التي ستنبثق من المؤسسات حسب حاجياتها. و هذا ما أكده في ختام اللقاءين رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذي أزال كل لبس فيما يتعلق بمشروع المؤسسة ، حيث أشار إلى أن المؤسسة بطاقمها الإداري و التربوي، و من خلال مجلسها التربوي و مجلس التدبير تحت إشراف مدير المؤسسة يتم وضع مشروعها حسب الحاجيات المعبر عنها من طرف التلاميذ و الأساتذة و الأطر الإدارية قصد تحسين المؤشرات التربوية و الحد من الهدر المدرسي و الرفع من نسبة الناجحين .