ستعيش الجماهير الفاسية سواء المدعمة لفريق المغرب الفاسي أو المساندة للوداد الفاسي ديربي محلي، برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية الثانية، على صفيح ساخن نظرا لعدة عوامل يمكن إجمالها في ترتيب الفريقين وهما معا حققا الفوز في الدورة الماضية. المغرب الفاسي في المرتبة الرابعة على بعد نقطتين من رجاء بني ملال المحتل للمرتبة الثانية، في حين أن الوداد الفاسي لازال يعمل من أجل تحسين وضعيته في الترتيب العام حيث هو الآخر عاد بانتصار ثمين من خارج الديار أمام قصبة تادلة. الفريقان معا يطمحان إلى تحقيق نتيجة إيجابية، الماص من أجل تقليص النقط والانقضاض على المرتبة الثانية و الوداد الفاسي من أجل الهروب من منطقة الخطر . ويلتقي الفريقان معا في كونهما غيرا طاقمهما التقني، هشام الإدريسي ودع السفينة التقنية للمغرب الفاسي وحسن اوغني رحل عن الواف. ويأتي الديربي والفريقان تقودهما أطر فاسية و لاعبين سابقين سواء بالمغرب الفاسي أو الوداد الفاسي : شكيب جيار و مصطفى لمراني في دكة الماص و طارق خزري و عمر حاسي في دكة الواف . من جهة أخرى، هناك عامل الجمهور و الحضور المتميز للجماهير في لقاء الذهاب و الذي دون شك سيرتفع عددها في لقاء نهاية هذا الأسبوع، نظرا لقيمة الديربي خاصة وأن المقابلة الأخيرة للمغرب الفاسي جلبت أكثر من 12 الألف متفرج . وسيبقى التحكيم له دوره في هذا الديربي حيث على لجنة تعيينات الحكام أن تأخذ بعين الاعتبار هذا المعطى ليكون ديربي العاصمة العلمية في المستوى العالي. وحسب معلومات من محيط فريق الوداد الفاسي، فالفريق وضع 15 آلاف تذكرة وحدد أسعارها في 30درهم ،50 درهم و 100 درهم المنصة. وأكيد أن المقابلة في مجملها ستلعب على جزئيات صغيرة لأن الحيطة و الحذر ستطبع اللقاء بين الطرفين . على هذا المستوى، يجب أن تتضافر الجهود بين كل مكونات الديربي من مسيرين، أطر تقنية، لاعبين و جمهور، و رجال الأمن لإنجاح هذا الديربي وإعطاء صورة حضارية رياضية للمدينة والرياضة في فاس . للإشارة، لن يعاني الفريقان معا من أية غيابات في تشكيلتهما.