لم يكن خبر إقالة بن احساين صاعقا لعشاق الماط، إذ تم التمهيد له ومناقشته في أكثر من مناسبة، خاصة بعد المباراة التي جمعت فريق الحمامة البيضاء بأولمبيك خريبكة، والتي انهزم فيها أصدقاء الميموني بإصابتين لصفر، مما دفع بالجماهير التطوانية إلى مطالبة بن احساين بالرحيل عن الفريق قبل فوات الأوان
لم تمض إلا ساعات معدودة بعد عودته من مدينة بركان، حيث انهزم أمام نهضة بركان بهدفين دون رد، حتى وجد عبد الواحد بن حساين، مدرب المغرب التطواني نفسه خارج أسوار فريق الحمامة البيضاء، إذ تمت إقالته من منصبه، وذلك بعد ظهر أول أمس السبت 9 فبراير الجاري، وتعويضه بالمدرب طارق السكتيوي، بمساعدة ابن الفريق جمال الدريدب . وكان المكتب المسير لفريق المغرب التطواني قد منح المدرب عبد الواحد بن احساين مهلة أخيرة لإنقاذ نفسه من خطر الإقالة على رأس الإدارة التقنية، حيث كانت فرصته الأخيرة هي المواجهة التي جمعته مساء الجمعة بنهضة بركان، برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية. فكانت نتيجة الفوز هي التي كانت ستضمن بقاءه كمدرب للفريق، وأي نتيجة عكس ذلك ستلقى به خارج القلعة التطوانية، خصوصا بعد النتائج المخيبة للآمال . هذا ولم ترفع المنحة المغرية التي و عد بها رئيس الفريق رضوان الغازي من معنويات اللاعبين خلال اللقاء، الذي جمعهم بنهضة بركان، حيث وعدهم بمنحة مليون سنتيم شريطة العودة بانتصار من قلب عاصمة البرتقال، لتحسين وضعيتهم في سبورة الترتيب، إذ لا تفصلهم عن المراتب الأخيرة سوى 5 نقاط، وذلك رغم الإكراهات المالية التي يمر بها الفريق، إلا أن الاختيارات الفنية للمدرب أبانت عن محدوديتها، وبدا الفريق تائها وفاقدا للثقة والفعالية . ولم يكن خبر إقالة بن احساين صاعقا لعشاق الماط، إذ تم التمهيد له ومناقشته في أكثر من مناسبة، خاصة بعد المباراة التي جمعت فريق الحمامة البيضاء بأولمبيك خريبكة، والتي انهزم فيها أصدقاء الميموني بإصابتين لصفر، مما دفع بالجماهير التطوانية إلى مطالبة بن احساين بالرحيل عن الفريق قبل فوات الأوان، كما أن هاته النتيجة دفعت المكتب المسير إلى عقد اجتماع طارئ، لكنه لم يحسم في شيء، وأرجأ ذلك إلى ما بعد مباراة بركان، حيث أكد في بلاغ له على أنه سيتخذ القرارات المناسبة على ضوء نتيجة هاته المباراة .