التأمت نساء مقاولات، الجمعة بلندن، للتحضير للدورة الثالثة لمبادرة «نساء في إفريقيا « (ويمين إن افريكا) المقررة هذه السنة بمراكش، والتي ستبحث شراكات محتملة، لتشجيع النساء الإفريقيات على خوض غمار المجال المقاولاتي. وناقشت هؤلاء النساء الإفريقيات والأروبيات، سبل تعزيز تأثير المرأة الإفريقية في تنمية القارة، ومختلف المشاريع الكفيلة بالنهوض بريادة النساء الإفريقيات في مجال الأعمال والاقتصاد. وقال سفير المغرب بالمملكة المتحدة عبد السلام أبو درار في كلمة بالمناسبة إنه « بعد نجاح الدورتين السابقتين، تهدف قمة 2019 لمبادرة « نساء من إفريقيا» إلى تعزيز وتوسيع هذه الأرضية التي أضحت جزءا لا يتجزأ من الأجندة العالمية، باعتبارها المنظمة الوحيدة المخصصة للنهوض بريادة المرأة الإفريقية .» وذكر أبو درار بالتزام المغرب المتواصل من أجل تعزيز التعاون جنوب – جنوب داخل القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه الدينامية عرفت تسارعا ملموسا خلال العشرية الأخيرة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس . وأكد السفير من ناحية أخرى أن انعقاد دورة جديدة من مبادرة «نساء من إفريقيا» في المدينة الحمراء للسنة الثالثة على التوالي، يبرهن على التقدير الكبير للجهود المبذولة من قبل هذه الأرضية بهدف النهوض بتمثيلية أفضل للنساء الإفريقيات في المجال الاقتصادي. من جهتها أوضحت رئيسة مبادرة «نساء في إفريقيا»، حفصات ابيولا، أن الهدف من هذا اللقاء يكمن في تقديم نساء المبادرة إلى المقاولات البريطانيات، والتعريف بعمل هذه المنظمة على مستوى أوسع من أجل إيجاد شركاء جدد يرغبون في الانخراط في دعم النساء الَإفريقيات حتى يصير لهن تأثير أكثر في كافة إفريقيا.