مِن غُصن إلى غصن بالكاد اهتزّت أوراق الليل الشجرة بالكاد حرّكتِ قطرات الندى – فانسابت كالعرق على عنق الليل – الآن وقد أنهيتِ دورتك بَانَ الموت مِن تلك الفجوة الغامضة بالبروجيكتور الذي لا يخطئ، صار لجناحك الصغير ظل شجرة. في الخريف. هذا البستاني العاطفي قصّ الأوراق الظلال من الظل فكنت أرى البيض الأسود يهتز في الأعشاش كما المياه الساخنة ترفع أغطية الأباريق . في الشتاء. كل قطرة مطر حملت نفسها على الهبوط بتوئدة إلى مناقير تلك الفراخ التي فاضت من ظل. في الربيع. انها تغني! حقا تغني ولو كان حزينا ما تغني. في الصيف. تحت رحمتك أيتها الشجرة أستظل ، لتحرص ثمراتك على الهبوط بتؤدة ولتكن أناشيدك آخر سهم. غطني بالأوراق الظلال أيها البستاني العاطفي، حين تصل يا صديقي الخريف غطّ هذا الجناح الآخر من الظل.