أجرى الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، الإثنين، لقاء مع رئيس برلمان فدرالية والوني بروكسل فيليب كورار. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بنعبد القادر هذا الأسبوع إلى العاصمة البلجيكية في أفق تعزيز الشراكة الثنائية. وأكد الجانبان، خلال هذا اللقاء ، الذي حضره على الخصوص سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، على تشبث المغرب وبلجيكا بالمضي قدما في تعاونهما النموذجي، بعد سنة غنية عرفت تنظيم أنشطة من أجل النهوض بالمبادلات الثنائية في مختلف المجالات. وأكد كورار عقب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، على العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا، وخاصة والونيا والمجموعة الفرونكفونية البلجيكية، منوها بحصيلة التعاون الثنائي خلال سنة 2018، والتي جعلتها بلجيكا سنة خاصة بالمغرب. وأضاف أن سنة 2019 تعد أيضا بالكثير، من خلال برمجة لقاءات برلمانية، حكومية، ومواطنة، بدءا بالزيارة المرتقبة في 18 و19 فبراير المقبل، لوفد برلماني مغربي، وجهت إليه الدعوة من أجل التفكير إلى جانب نظرائه في والوني والمجموعة الفرونكفونية حول موضوع التعليم الذي يشكل انشغالا أساسيا بالنسبة للعالم أجمع، وبحث سبل تعزيز الفعالية من أجل تأطير أفضل للشباب. وأضاف أن زيارة بنعبد القادر « فرصة سانحة لتمرير رسائل تسير في اتجاه تعزيز أكثر للتعاون، وتقاسم المعلومات حول سلسلة من المواضيع ) ثقافة، تعليم… ( حيث خلصنا إلى أنه ، وفضلا عن خصوصيات كل بلد، هناك العديد من الانشغالات المشتركة، وان ساكنتنا لها نفس الانتظارات «. من جانبه، أكد بنعبد القادر أن هذا اللقاء يندرج في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى بروكسل والتي تروم تعزيز التعاون بين المغرب والمجموعة الفرونكفونية لبلجيكا، والتي ستتوج بالتوقيع الخميس المقبل على اتفاقية شراكة مع نظيره الوالوني أندري فلاو تهم الوظيفة العمومية والانتقال الرقمي. وأضاف الوزير أن لقاءه مع رئيس برلمان فدرالية والوني بروكسل منحه الفرصة للاطلاع على تجربة بلجيكا، وخاصة على المستوى المؤسساتي والتشريعي، في ظل دينامية تفعيل مسلسل عدم التركيز الإداري التي يعيشها المغرب. وسيلتقي الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، في إطار هذه الزيارة، مع عدد من المسؤولين في فدرالية والوني بروكسل، حيث سيبحث معهم على الخصوص تبسيط المساطر الإدارية، وإعادة بناء نظام الوظيفة العمومية، وكذا تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.