رغم تتويجه بكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ورغم أداء القوي في نسخة هذه السنة، سيكون فريق الرجاء البيضاوي مجبرا على خوض الدور مباريات سدس عشر النهائي مكرر مع أحد الفرق المقصية من منافسات دوري أبطال إفريقيا. وكانت مكونات الفريق الأخضر تأمل إعفاءها من خوض هذا الدور باعتبار تتويج الرجاء بكأس الكاف، بيد أن الاتحاد القاري اعتمد معيار التصنيف في المسابقة، وهو ما جعل النجم الساحلي التونسي يستفيد من هذا الامتياز، حيث جاء في الرتبة الأولى في هذه المسابقة القارية، متبوعا بالزمالك المصري، فيما حل الرجاء ثالثا. ولجأ الكاف إلى هذا الخيار بشكل استثنائي هذا الموسم عقب تعديل مواعيد الاستحقاقات القارية، وأيضا بالنظر إلى تزامن منافسات الدورين الأولين من مسابقة دوري أبطال إفريقيا مع كأس العالم للأندية، التي يشارك فيها الترجي التونسي، والذي أعفي من خوض الدورين التمهيدي والأول، والتأهل مباشرة لدور المجموعات، حيث تقام 15 مباراة فقط في دور سد عشر نهائي دوري الأبطال بالموسم الحالي، مقابل 16 مباراة في الكونفيدرالية. وشدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بلاغ له على أن لوائح البطولة، تنص على مواجهة الفائزين من دور سدس عشر كأس الكونفدرالية، مع المنهزمين في نفس الدور بدوري الأبطال بعد إجراء القرعة، وهو ما يعني أن فرق الكونفدرالية أكثر بفريق واحد، ليقرر في النهاية تأهل صاحب أعلى تصنيف ونقاط في تصنيف الكاف بالبطولة إلى دور المجموعات مباشرة.