تنفيذا للبرنامج السنوي المسطر من طرف «الاتحاد المغربي للقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية»، برئاسة محمد المامون، شارك المنتخب الوطني للقوة البدنية بالبطولة الإفريقية للقوة البدنية والدفع على الصدر، التي نظمت بمدينة بجايةبالجزائر، وذلك بهدف احتكاك الأبطال المغاربة في رياضة القوة البدنية وتبادل الخبرات في التقنيات الجديدة للعبة. وجرت المنافسات على تراب الجارة الجزائر في حضور 9 دول إفريقية، ومشاركة 7 دول هي المغرب والجزائر ومصر والكامرون وغانا وليبيا وجنوب إفريقيا. وفي اليوم التاسع من أكتوبر الماضي، تم عقد الجمع العام السنوي، بحضور رئيس الجامعة الدولية للقوة البدنية، وخلالها تمت مناقشة مختلف المشاكل التي تعانيها الجامعات المنضوية تحت لواء الجامعة الإفريقية للقوة البدنية، لينتقل الجميع إلى ترشيحات البطولة الإفريقية التاسعة والتي تقدمت بها كل من جنوب إفريقيا والكامرون ثم المغرب، الذي تم التصويت لصالحه ب 5 أصوات و4 للكامرون، بينما جاءت نتائج المنتخب المغربي على الشكل التالي: -عادل التودي بطل إفريقيا لوزن - 74كلغ/ ميدالية ذهبية. - حميد جمال وصيف بطل إفريقيا في الدفع على الصدر- 93 كلغ / ميدالية فضية - دارديز موسى وصيف بطل إفريقيا في الدفع على الصدر وزن + 120كلغ /ميدالية فضية وأمام كل البطولات المغربية ومكانتها على الساحة الدولية على مستوى اللعبة ما يزال السؤال القائم: إلى متى ستظل الوزارة الوصية تتعامل بسياسة الآذان الصماء حيال نجاحات «الاتحاد المغربي للقوة البدنية» ومسيرته الرياضية الحافلة بالنتائج منذ 14 سنة، ذلك رغم وجود الشروط القانونية لإحداث «جامعة ملكية» إلى جانب مجموعة من الطلبات المقدمة من طرف رئيس الاتحاد، والذي يشغل منصب كاتب عام الجامعة الإفريقية للقوة البدنية ووزارة محمد وزين في خبر كان. ومن جديد من حق المهتمين التساؤل حول معنى إبقاء المغرب دون جامعة للقوة البدنية واليد الحديدية الرياضية، سيما أمام اتساع قاعدة الممارسين، وأن المغرب يجلس على كرسي رئاسة الجامعة الإفريقية لليد الحديدية، والكتابة العامة للجامعة الإفريقية للقوة البدنية، في شخص المغربي محمد المامون الذي زاد فحصل على شهادة تقدير من الجامعة الدولية لرياضة اليد الحديدية، بينما شارك في مسابقة الهيان بدبي للإبداع والانجاز الرياضي، والأدهى أن الجمعية الوطنية المغربية لهذه الرياضة «لم تحصل ولو على سنتيم واحد أو دعم عابر من طرف الوزارة الوصية على قطاع الشباب والرياضة ببلادنا»، حسب مصادر متطابقة.