عقد مجلس مقاطعة الفداء دورته العادية لشهرشتنبر يوم الخميس20 شتنبر 2018 ، وذلك لتدارس نقط جدول الأعمال المتكونة من أربع نقط : التقرير الإخباري للرئيس – عرض المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة الفداء مرس السلطان حول الدخول المدرسي 2018- 2019 – رفع ملتمس لمجلس جماعة الدارالبيضاء من أجل وضع رهن إشارة المقاطعة القطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد18127/34 ملك جماعي جزء من التجهيز العمومية ، لإحداث ملاعب القرب – دراسة مشروع وثيقة المخصص الإجمالي للتسيير المرصود لمقاطعة الفداء برسم السنة المالية 2019 . دورة تختلف عن باقي دورات المجلس، حيث عرفت أجواء مشحونة واحتجاجا للمجتمع المدني على الرئاسة والاغلبية بسبب” الإقصاء وعدم الإشراك في المشاريع التي تقرر بالمقاطعة، كما ينص على ذلك دستور2011 ” ، يقول الغاضبون. احتجاج احتضنته قاعة الاجتماعات من خلال شعارات مكتوبة على لافتات ورقية متعددة مع وضع شارة تكميم الأفواه، تعبيرا عن عدم قبول الرئاسة “للانتقادات ومعاملة فعاليات جمعوية بتجاهل مطالبها ” . وحملت الجمعيات المحتجة الرئاسة مسؤولية ” الإقصاء وتعاملها مع الجمعيات بمعيارين، حيث أن الجمعيات الموالية لحزب الرئيس تعامل معاملة خاصة وكل المصالح في خدمتها اما الباقي فيعتبرون غير مرغوب فيهم، رغم أنهم أكثر نشاطا ومردودية في تأطير الشباب والقيام بأنشطة لصالح الأطفال والشباب ” يؤكد المحتجون. وللتذكير فقد تغيب الرئيس عن هذه الجلسة لظروف غير معلنة وترأسها أحد نوابه ؟ هذا ومن المنتظر أن يحضر الرئيس الجلسة الثانية لإكمال الدورة، علما بأن النقطة الرابعة لم تناقش نظرا للمذكرة الوزارية التي جاءت بالجديد، حيث منعت المقاطعات من مباشرة أعمال الترصيف وأشغال الطرقات وكذا الحدائق العمومية فيما خولت لها صلاحية التجهيز والاستثمار.