كم يكفيني من الحُزن لأحزن عليك، وكم يكفيني من فرح عابر، لأصنعك زُغرودة في العين. تعبت وأتعَبتني أنفاسُك المسروقة. وردا بعطر أقل يدا في يد تصنع لونا للصمت، رسائل موت جافية الجفاء. أترسمين سرا كل فواجع أحزانك ليلا غريبا عني وعنك ..؟ غريبان نحن ولا ندري في صمتنا في حلمنا في ضياع أضاع كل ما لدي ولديك ما تبقى من قليل ذكريات احتراق.