نظم أولمبيك خريبكة لكرة السلة لقاء تكريميا، إحياء لروح الفقيد رشيد الساهل، اللاعب والمسير، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب المديرية بقاعة مولاي يوسف، التي عرفت حضورا مكثفا للجمهور، إلى جانب عدد من الفعاليات الرياضية وجرت مقابلة تكريمية جمعت قدماء أولمبيك خريبكة لكرة السلة المنهزمين أمام أمل الصويرة بحصة 58 مقابل 51، حيث أعادت الجميع إلى سنوات التألق، بقيادة بعد القادر السبع وعزيز صابر ومصطفى موافيد وبدر الدين الطاهوري وإبراهيم الراشيدي والرئيس الحاج لكبير كندي، الذي ضحى بالغالي والنفيس خدمة لكرة السلة الخريبكية، التي بلغت قمة الكبار في منافسات متنوعة رغم قلة الإمكانيات. وتم تكريم فتيات أولمبيك خريبكة المتوجات بلقب العصبة والدوري المغربي بقيادة المدرب مصطفى موافيد، وإن كن في حداثة تكوينهن، لكن الاعتماد على القاعدة الصلبة أعطى أكله، حيث شهد عهد الرئيس إدريس عماني انتعاشة كبرى في النتائج الحسنة والمراتب المحققة بالنسبة لكل الفئات العمرية. وأكد الحضور بأن التكريم سيكون سنة ستتكرر في عدة مرات، لم له من دور كبير في إعادة إنجازات الجيل السابق الذي وضع اللبنات الأساسية للرياضة الخريبكية في كل فروعها، وأن الانطلاقة كانت بتكريم رشيد الساهل، إحدى الشخصيات التي منحت الشيء الكثير لكرة السلة والدراجات، خاصة كمسير محنك ولاعب سابق يتذكره الجميع، وسيبقى خالدا في التاريخ الرياضي الخريبكي. وولد الفقيد رشيد الساهل عام 1963ومارس كرة السلة مع الدفاع الحسني الجديدي، قبل أن يصبح رئيسا له. كما ترأس أولمبيك خريبكة لكرة السلة، وشغل منصب نائب رئيس عصبة الشاوية لكرة السلة ورئيس أمل بني ملال لكرة السلة ورئيس دراجات خريبكة قبل مماته .