يترأس الأخ الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، يوم غد الجمعة بمدينة المحمدية، الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي حول الجهوية واللاتمركز في موضوع «مغرب الجهات ضرورة تاريخية، وطنية، وديمقراطية». وينظم هذا اليوم الدراسي، الذي يشارك فيه عدد من المنتخبين الجهويين والباحثين المختصين في الموضوع من داخل المغرب وخارجه، تفعيلا لبرنامج حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المرحلي والمسطر من طرف المكتب السياسي. وسيقارب المشاركون في هذا اليوم الدراسي مواضيع مرتبطة بالجهوية واللاتمركز في علاقتهما بكسب رهان الديمقراطية والتنمية، حيث سيقدم عضو المكتب السياسي ووزير الإصلاح الإداري والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر عرضا تقديميا في موضوع «اللاتمركز الإداري رافعة للجهوية المتقدمة». كما سيقدم عضو المكتب السياسي ونائب رئيس جهة الدارالبيضاء– سطات عبد الحميد جماهري عرضا حول «رهانات ومعيقات مسار الجهوية في المغرب». وسيعرف اليوم الدراسي تقديم تجارب مقارنة في مجال الجهوية واللاتمركز، إذ سيقدم دانييل ليبان، المستشار القانوني البلجيكي ورئيس دائرة البلجيكيين في الخارج (منطقة إفريقيا) في الحزب الاشتراكي البلجيكي، التجربة البلجيكية، كما سيقدم الخبير الاقتصادي وممثل مؤسسة «فريديرك ايبرت» بالرباط الدكتور كلاوس بيتر تريدت التجربة الألمانية في مجال الجهوية واللاتمركز. بينما سيقدم البرتغالي هيلدر كونسيكاو، الخبير في مجال إصلاح الادارة العمومية والجهوية واللاتمركز، تجارب أوروبية مختلفة. ومن المنتظر أن يتم خلال اليوم الدراسي تقديم حصيلة عملية لمسار الجهوية في المغرب من خلال شهادات لفاعلين سياسيين قائمين على تدبير الشأن المحلي، ويتعلق الأمر بكل من القيادي بحزب الاستقلال ينجا الخطاط، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، ومحمد العلمي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين ونائب رئيس مجلس جهة طنجة – تطوان.