في بلاغ وزعه على وسائل الإعلام، حدد المجلس الجهوي للسياحة بأكادير،موعد عقد الجمع العام العادي لانتخاب مجلسه الإداري ،يوم الثلاثاء 02 أكتوبرالقادم،والذي سيتم من خلاله انتخاب رئيس المجلس وأعضاء المجلس الإداري وتجديد بعض القوانين الأساسية لعمل المجلس. وحسب ذات البلاغ،سيتم خلال اليوم نفسه،تقديم التقريرالأدبي والمالي والمصادقة عليهما ،قبل الشروع في عملية انتخاب هياكل المجلس،فيما كشف بلاغ المجلس عن بدء عملية استقبال ملفات الترشيح بمقر المجلس لشغل منصب رئيس المجلس بداية من نشرالإعلان إلى غاية يوم الإثنين 17 شتنبر 2018. هذا ومن المستجدات التي عرفها المجلس الجهوي للسياحة بأكادير ،إعلان رئيسه"كَي مسعود مراش"على تقديم استقالته منذ خمسة أشهر متذرعا بكثرة انشغالاته المهنية الخاصة بمشاريعه السياحية بعدة مدن مغربية. كما أن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير،كان محل عدة انتقادات مختلفة من هنا وهناك من طرف أعضاء المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة خلال أشغال دورة عادية سابقة،نظرا لتراجع أدائه خلال السنوات الأخيرة. بحيث لاحظت كل الإنتقادات الموجهة إليه فشل مدبريه في إضفاء قيمة مضافة على الجانب الدعائي والإشهاري والتسويقي للسياحة بمدينة أكَاديروجهة سوس ماسة،وهذا ما دفع أعضاء المجلس إلى المصادقة خلال الدورة العادية نفسها على إنشاء شركة جهوية للتنمية السياحية للقيام بهذه المهمة التسويقية. أوناتيل فرع اتصالات المغرب تعزز خدماتها ببوركينافاسو وقع الفاعل التاريخي البوركينابي في مجال الاتصالات «أوناتيل إس.أ» (المكتب الوطني للاتصالات)، فرع مجموعة (اتصالات المغرب)، اتفاقية شراكة جديدة مع الشركة الوطنية البوركينابية للكهرباء (سونابيل)، كفيلة بتطوير نظام الائتمان وأداء فواتير الكهرباء. وبموجب هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ رسميا يوم الجمعة الماضي بواغادوغو ، أصبح، بإمكان المشتركين في الفاعل في مجال الاتصالات أداء فواتيرهم الكهربائية والحصول على وحدات مسبقة الدفع (كاش-باوور) عبر تطبيق (موبيكاش) ضمن نظام الدفع الهاتفي ل(أوناتيل إس.أ). وأعرب المدير العام لشركة أوناتيل- بوركينافاسو ، محمد النعيمي، خلال حفل توقيع هذه الاتفاقية من طرف المدير العام لسونابيل، فرانسوا دو سال أويدراوغو ، عن ارتياحه الكبير لإرساء هذه الشراكة وتنفيذها في أحسن الظروف. وأكد أن (موبيكاش) تعمل بشكل يومي ومستمر من أجل تحسين ظروف حياة البوركينابيين بشكل أفضل وملائم. من جهته، ذكر دو سال أويدراوغو ، بأن مؤسسته انخرطت في دينامية تحديث تدبير شؤون الزبناء، موضحا أن الأمر يتعلق بإدخال نماذج جديدة لدفع فواتير الكهرباء ، فضلا عن شراء وحدات مسبقة الدفع للكهرباء من خلال وسائل أداء سهلة ومرنة بهدف تجنيب الزبناء طوابير الانتظار، وتفادي التنقل والازدحام المروري. وأبرز أن «كل هذا يندرج في إطار تحقيق راحة الزبناء، حيث أنه يمكن في أي مكتب أو سوق أو حتى في حالة السفر، دفع فاتورة الكهرباء وشراء وحدات الدفع المسبق. وحقق الفاعل البوركينابي في مجال الاتصالات «أوناتيل إس.أ» (المكتب الوطني للاتصالات)، فرع مجموعة (اتصالات المغرب) في 31 مارس 2018، رقم مبيعات بقيمة 41.54 مليار فرنك أفريقي، بزيادة بلغت 63.3 مليون أورو. وبخصوص نتائج الأنشطة العادية، فقد سجلت نحو 13.25 مليار فرنك إفريقي مقارنة بما قيمته 14.05 مليار فرنك إفريقي (1 أورو يعادل 656 فرنك أفريقي) في نفس الفترة من عام 2017 . المغرب يشارك مؤتمر محافظي المصارف المركزية العربية في عمان انطلقت، أمس الاثنين، بالعاصمة الأردنية عمان، أشغال الدورة العادية ال42 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. ويشارك المغرب في هذه الدورة، التي تستمر يوما واحدا، بوفد يرأسه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، ويضم في عضويته مدير التعاون والعلاقات الدولية بالبنك، السيد أنيس اليوسفي. ويبحث الاجتماع التطورات النقدية والمالية والاقتصادية الإقليمية والدولية وتداعياتها على الدول العربية، وسبل تعزيز الائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحديات تطبيق تقنيات (البلوكشين) وسلامة القطاع المصرفي إلى جانب تداعيات إجراءات لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البيانات على القطاع المالي. كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع، مناقشة تقرير أمانة المجلس، ومسودة التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2018، وأعمال كل من اللجان العربية للرقابة المصرفية، ولنظم الدفع والتسوية، وللمعلومات الائتمانية، بالإضافة إلى أعمال كل من فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية وفريق الاستقرار المالي، فضلا عن متابعة تنفيذ مشروع «المقاصة العربية». وأكد رئيس الدورة الحالية، محمد منصور زمام، محافظ البنك المركزي اليمني، في الكلمة الافتتاحية، أن التطورات الاقتصادية في الدول العربية التي سجلت وتيرة نمو محدودة خلال العام 2017، بلغت وفق التقديرات الأولية 1,3 في المائة مقابل 2 في المائة عام 2016، بما يعكس تباطؤ النمو في الدول العربية المصدرة للنفط في ظل تراجع مستويات الناتج في القطاعات النفطية، فيما حققت الدول العربية المستورة للنفط وتيرة نمو معتدلة خلال العام نفسه.