حققت شركة "أوناتيل" فرع مجموعة "اتصالات المغرب" ببوركينافاسو، أداء جيدا خلال الفصل الأول من 2017، إذ سجلت النتيجة الصافية نموا بنسبة زائد 7 في المائة، أي ما يعادل 150.2 مليار فرنك إفريقي. وسجلت المجموعة التي تمتلك "اتصالات المغرب" 51 في المائة من أسهمها، ودولة بوركينافاسو (26 في المائة)، نموا في رقم المعاملات بلغ 82.1 مليار فرنك أفريقي. كما انتقلت نتيجة الاستغلال من 23.1 مليار فرنك إفريقي في يونيو 2016 إلى 21 مليارا في يونيو 2017، بانخفاض بنسبة 6.8 في المائة، بسبب كلفة مصاريف إعادة الهيكلة المتتالية، وإطلاق مخطط المغادرة الطوعية خلال الثلاثة الأشهر الثانية من السنة الجارية، وكلفة تحويل ممتلكات "تيلموب" إلى "أوناتيل" بعد عملية الاندماج خلال 2011. وسجلت الشركة رقم معاملات بقيمة 81.1 مليار فرنك إفريقي (125.16مليون أورو)، ما بين فاتح يناير و30 يونيو من السنة الجارية، بارتفاع طفيف بنسبة 0.5 في المائة. ويعزى هذا التطور العام في رقم المعاملات إلى نمو بنسبة 1 في المائة في خدمات الهاتف المحمول. وحققت الشركة الرائدة في الاتصالات ببوركينافاسو هذه النتيجة بفضل الأداء الجيد لخدمة الهاتف المحمول، الذي يظل الرافعة الأساسية للنمو، من خلال بلوغ عدد المشتركين 7 ملايين و60 ألف مشترك، مسجلة ارتفاعا، مقارنة مع السنة الماضية. أما الهاتف الثابت، فقد سجل استقرارا في عدد الزبناء، إذ بلغ 75938 زبونا، في حين سجلت شبكة الإنترنيت بشقيه الثابت والمحمول، نموا بنسبة 3 في المائة، ليبلغ 1891883 زبونا عند نهاية يونيو الماضي، بفضل الإقبال الكبير على الأنتريت عبر الهاتف المحمول، والذي ازداد مع جودة خدمة "G3′′، للشركة. ورغم المنافسة الشديدة والظرفية الاقتصادية الصعبة التي تعرفها البلاد، حافظت "أوناتيل" على هوامش ربح مشجعة خلال نصف السنة الأول من 2017، في حين تتوقع الإدارة العامة أن تواصل نموا خلال النصف المتبقي من السنة الجارية، كما يرتقب أن تواصل الاستثمار لدعم النمو في جميع الخدمات التي تقدمها في الهاتف والأنترنيت. + الصورة : عبدالسلام أحيزون رئيس المجلس المديري لإتصالات المغرب، ورئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابورى.