توفي شاب فرنسي مغربي متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها الاربعاء عند حاجز للمسلحين الحوثيين الشيعة في صنعاء ، حسبما افاد مصدر دبلوماسي غربي الخميس. وقال المصدر ان الشاب، وهو سلفي، كان مع شاب فرنسي جزائري عندما حصل إشكال مع المسلحين الحوثيين الذين اطلقوا النار عليهم فقتل الفرنسي الجزائري على الفور، وأصيب الفرنسي المغربي بجروح. وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن «الشاب الفرنسي المغربي توفي على الارجح مساء الاربعاء في المستشفى». وأضاف أن عمر الشابين السلفيين يتراوح بين «25 و30 سنة» وهما يقيمان في اليمن منذ أقل من سنة. وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق الخميس عن هوية القتيل الجزائري الفرنسي وقالت انه يدعى فريد حمو، وكان طالبا في مركز الفاتح السلفي بصنعاء وكان يقيم في اليمن مع زوجته وابنته. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، إن فريد حمو الذي يحمل الجنسيتين من مواليد متز بفرنسا حيث عاش طول حياته وسبق له السفر عدة مرات الى اليمن قبل أن يقرر الاستقرار هناك منذ بضعة أشهر مع وزوجته وابنته، كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية. وأكدت وزارة الخارجية ان «مقتل (فريد حمو) جاء إثر توقيفه مع رفيقه المغربي-الفرنسي في حاجز للميليشيات الحوثية. وعند المراقبة حدث شجار وتأزم الوضع بشكل سريع». وكان مصدر أمني ومصدر دبلوماسي غربي أكدا لوكالة فرنس برس الاربعاء مقتل جزائري فرنسي وإصابة مغربي فرنسي بجروح الاربعاء عند تعرضهما لإطلاق نار عند حاجز للمتمردين الحوثيين الشيعة في جنوبصنعاء. وأوضح المصدر الأمني أن «الجزائري قام بطعن حوثي بخنجر، فقام المسلحون بعد ذلك بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلا وأصابوا زميله بجروح».غير أنه لم يتم تأكيد حادثة الطعن. وكان الرجلان يستقلان سيارة أجرة ويلبسان ثيابا تقليدية يمنية ما أثار ريبة المسلحين الحوثيين عند الحاجز.