دعا التنسيق الثلاثي المكون من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة في بلاغ له جميع أطر هيأة الإدارة التربوية إلى تفعيل وإنجاح البرنامج النضالي الذي تم تسطيره خلال الاجتماع الذي عقده التنسيق الثلاثي يوم 14 يوليوز الأخير، وذلك من أجل الدفاع عن مصالح ومطالب وكرامة المديرات والمديرين وكل الأطر الإدارية العاملة بالأسلاك التعليمية الثلاث. وفي هذا الصدد دعا البلاغ فئة الإدارة التربوية إلى مقاطعة جميع الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية للتعليم ومصالحهما ابتداء من يوم الإثنين 3 شتنبر الجاري، واستقبال لجن تتبع الدخول المدرسي و التعامل معها في حدود ما يسمح به القانون و بشكل عادي، وكذا الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من مكاتب المديرية بدون إعطاء المعلومات الإدارية و مطالبة المعنيين بالأمر بموافاة المؤسسة بالمراسلة كتابة و أخذ الرد من عين المكان. كما طالب بلاغ التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية لفئة الإدارة التربوية من كل الأطر الإدارية التربوية إلى مقاطعة جلب و إرسال البريد و مقاطعة البريد الإلكتروني ابتداء من يوم الإثنين 17 شتنبر إلا بالنسبة للوثائق المستعجلة (محاضر الإلتحاق بالعمل الخاصة بالموظفين الجدد – وثائق الإمتحان المهني – الشواهد الطبية – الإشعار بالإنقطاع عن العمل – الإشعار بالخصاص في الأطر التربوية لسد الخصاص – الإخبار بوقوع أخطار مرتبطة بالحريق أو السرقة أو انتهاك حرمة المؤسسة أو الإعتداء على العاملين بها أو الحوادث المدرسية). وعدم زيارة المديريات الإقليمية و الأكاديميات الجهوية إلا في حالة وضع الوثاق المذكورة أعلاه. ورفض قبول التكليفات لتسيير مؤسستين تعليميتين أو لتعويض الخصاص بالإعدادي والثانوي التأهيلي من رؤساء المؤسسات من طرف النظار والحراس العامين. وعدم استقبال وتأطير متدربي مسلك الإدارة التربوية. وطالب نفس بلاغ التنسيق الثلاثي للجمعيات الوطنية المديرات والمديرين والحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسات إلى الرفع من التعبئة من خلال عقد الجموعات العامة الإقليمية والجهوية وتشكيل لجن اليقظة للتتبع ومواكبة تفعيل البرنامج النضالي المسطر المذكور أعلاه، والاستمرار في تنفيذه إلى حين عقد المجالس الوطنية للجمعيات الوطنية الثلاث المزمع تنظيمها أواخر شهر شتنبر 2018. مع دعوة النقابات التعليمية إلى دعم نضالات هيأة الإدارة التربوية والدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة. ويأتي هذا التصعيد والتوتر الذي تشهده الساحة التعليمية مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي إلى تجاهل وزارة التربوية الوطنية لمطالب الفئات التعليمية وفي مقدمتها الصيغة التي تم بها تدبير ملف الإدارة التربوية خاصة في الجانب المتعلق بإحداث إطار متصرف تربوي، وكذا إثقال كاهل فئة الإدارة التربوية بمهام إضافية دون توفير الشروط المادية واللوجيستيكية الضرورية ومحاولة الإجهاز على بعض المكتسبات والحقوق كحرمان الفئة المذكورة من الرخصة السنوية خلال شهر غشت لأسباب واهية وفق ما جاء في البلاغ الصادر عن الجمعيات الوطنية لهيأة الإدارة التربوية.