أكدت وزارة الصحة، أول أمس الخميس، أن الدورية الداخلية الخاصة بالإجراءات الاحترازية والاستباقية المتعلقة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه تندرج في إطار «إجراء إداري واحترازي واعتيادي». وقالت الوزارة في بلاغ لها «إنها تؤكد للرأي العام أن الأمر يتعلق بإجراء إداري واحترازي واعتيادي يتم اعتماده كلما ظهر خطر داء وبائي على الصعيد الإقليمي أو العالمي، وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ومتطلبات المنظومة الصحية الدولية». وأضاف البلاغ أن الدورية تتضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية والاستباقية الرامية إلى تعزيز اليقظة الصحية، وضمان راهنية منظومة الخدمات الصحية لمواجهة أي تهديد مستجد للصحة العمومية، وكذا تعزيز إجراءات السلامة والمراقبة الصحية بالحدود للحيلولة دون انتقال الأمراض عبر المياه وعن طريق التغذية. كما جددت الوزارة تأكيدها على عدم تسجيل أية حالة إصابة بداء الكوليرا بالمغرب منذ سنة 1997، وذلك بفضل نجاعة منظومة اليقظة الصحية.