استقبلت مدينتا أكاديروتيزنيت منذ الأحد الماضي،حافلات محملة بعدد كبيرمن المهاجرين الأفارقة المرحلين من مدن الشمال من طنجة والناظور،حيث تم تفريغ العشرات منهم،وسط دهشة سكان المدينتين الجنوبيتين،في الوقت الذي تعرف فيه شوارع أكاديروتيزنيت العديد من هؤلاء المهاجرين السريين من مختلف الجنسيات الإفريقية. هذا ودق العديد من الحقوقيين ناقوس الخطر من ترحيل هؤلاء الأفارقة من الضفة الشمالية إلى مناطق جنوبية،حيث دعا السلطات المغربية الى ضرورة وقف هذا النزيف الذي يستهدف المدينة،والتي لا تتحمل هذا العدد لأنه سيزيد الوضع تعقيدا بمدينتي أكاديروتيزنيت. وذلك بعد أن استفحلت ظاهرة المهاجرين بشكل كبير،خاصة في وسط المدينة بالقرب من المحطة الطرقية بأكادير،حيث يتسولون في كل مكان أمام بوابات المحلات التجارية والإشارات الضوئية إلى درجة أن تحولت الإقامات الجديدة قبالة المحطة الطرقية إلى ملجإ يومي ليل نهار لهؤلاء المهاجرين السريين. ونفس العدد الهائل من هؤلاء المهاجرين عرفته مدينة تيزنيت التي استقبلت الأحد المنصرم،عددا من حافلات تقل مهاجرين سريين أفارقة تم ترحيلهم من قبل السلطات المغربية من مدن الشمال،بعد محاولاتهم المتكررة اجتياز السياج الحدودي للعبور نحوإسبانيا ومنها إلى الدول الأوربية.