خلية «الموحدون» و«التوحيد»: تبنوا الفكر التكفيري، وارتبطو بعلاقات مع الخارج وكانوا ينوون القيام بعمليات جهادية داخل المملكة تم تفكيكهما بمدينة الناظور وكانوا «ينوون إقامة معسكر بمنطقة جبلية قرب الناظور، بغرض إستعماله كقاعدة، لشن هجمات داخل المملكة وكانوا ينوون القيام بالسطو على بنوك لتمويل مخططاتهم ». خلية أنصار المهدي يتزعمها حسن عدد الأفراد بها تجاوز 58 عضوا من بينهم خمسة عسكريين، وثلاثة دركيين، وضابط من الإدارة العامة للأمن الوطني، وأربع نسوة، وإمام مسجد توبعوا بتهم «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والمس الخطير بالنظام العام وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية والانتماء إلى جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق». خلية التونسي تضم هذه الخلية 9 أشخاص ضمنهم المدعو محمد بن الهادي مساهل، وهو من مواليد عام 1969 بتونس، ويشتغل عاملا بميلانو الإيطالية بصفته منسقا للخلية بإيطاليا وفرنساكان يعمل على استقطاب مقاتلين مغاربة، وتشكيل خلية «جهادية» بشمال إفريقيا وإيطاليا وفرنسا لتنفيذ مشروع إرهابي يباركه أعضاء شبكة القاعدة. خلية الفنيدق خلية إرهابية موالية للقاعدة كانت تقوم بتجنيد شبان متطوعين للجهاد تم تفكيكها بعدما قامت بتجنيد نحو 40 شخصا ويوجد من ضمنها عناصر كانت معتقلة قي قضايا لها علاقة بالإرهاب بالإضافة إلى 2 كانا معتقلين بغوانتنامو لهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأسلحة وتدربوا عليها في مخيمات القاعدة بأفغانستان. خلية مجموعة التاقي عدد الأفراد بها تجاوز 29 تتراوح أعمارهم ما بين 17 و51 سنة، وأغلبهم عاطلون عن العمل، في حين يمارس بعضهم مهنا صغيرة، كباعة متجولين ومياومين وأعوان تجاريين ولحامين، بالإضافة إلى إسكافي وجزار... وتوبع الأظناء بالخصوص بتهم تشكيل عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والسرقة الموصوفة وانتحال وظيفة والضرب والجرح المفضيين لعاهة مستديمة وتوزيع منشورات تحرض على العنف وجمع أموال دون ترخيص. خلية بلعيرج عدد المتابعين فيها ثمانية حكم عليهم ما بين السجن مدى الحياة لعبد القادر بلعيرج لإدانته ب «المس بأمن الدولة وتشكيل عصابة إجرامية والتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية وحيازة أسلحة»، والسجن 30 سنة لرفاقه محمد اليوسفي ورضوان الخليدي وعبد الصمد بلوح وعبد الله الرماش وجمال باي وحسين بريغيش وعبداللطيف بختي 30 سنة. في حين تم الإفراج عن السياسيين الستة. خلية التوحيد والجهاد عدد الأفراد بها ثمانية ويتعلق الأمر بكل من «محمد.م» معتقل سابق بغوانتانامو، و«محمد. ز»، و«احمد. ع»، و«ابراهيم. ب» معتقل سابق بغوانتانامو، و«ابراهيم. د« حيث كشفت التحقيقات النقاب عن خلية تستقطب المقاتلين ل «القتال في العراق» يوجد من بين أعضائها نساء لهن استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأميركية. خلية تطوان الدولية تتكون من 29 عضوا وتختص هذه الخلية ذات التفرعات الدولية - حسب الإفادات الأمنية - في استقطاب متطوعين مغاربة وتجنيدهم للتوجه نحو العراق، وتنشط في بعض المدن والقرى المغربية. وقد تم اعتقال أعضاء الخلية بمدينة تطوان، حين تمكنت مصالح الشرطة القضائية من تفكيكها، إذ سبق أن كشفت العناصر الأولية للتحقيق عن وجود علاقات إيديولوجية ودعم مالي ولوجيستيكي بين هذه الخلية ومجموعات إرهابية دولية، من بينها تنظيم «القاعدة» و«الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية» و«الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية». وكذا مع أشخاص معروفين بتوجههم نحو العمل الإرهابي على الصعيد الدولي. خلية الساحل والصحراء تتكون من 14 عضوا و أدين زعيمها بالسجن عشر سنوات نافذة، في حين توزعت الأحكام على باقي المتهمين بين البراءة والسجن ست سنوات توبع أعضاؤها، الذين لهم صلة بمجموعات تنشط بمنطقة الساحل والصحراء ومع عناصر مجموعة أخرى تنشط على الحدود الجزائريةالمالية، بتهم «تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق». خلية يوسف فكري - يعتبر يوسف فكري إحدي قيادات جماعات السلفية الجهادية في المغرب، ضمن مجموعة تضم 31 عضوا من جماعته. - تمت إدانتهم بتهم «تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد وارتكاب اعتداءات وأعمال عنف وسرقات بذريعة تكفير المجتمع واستباحة نهب أفراده والاعتداء عليهم»، وذلك بعد عام من التحقيق في القضية. خلية الصراط المستقيم - يتزعم هذه الخلية يوسف عداد المنتمي لجماعة الصراط المستقيم التي يتزعمها يوسف فكري المحكوم عليه بالإعدام وتوبع في هذا الملف 15 متهما في حالة اعتقال، وجهت لهم تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والاعتداء عمداً على حياة الأشخاص وسلامتهم، وتزييف وتزوير النقود، والسرقة، وانتزاع الأموال، وحيازة المتفجرات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، بواسطة العنف، والإشادة بأفعال تكوّن جريمة إرهابية، والقتل مع سبق الإصرار والترصد كل حسب المنسوب إليه. خلية البتار تم تفكيك خلية «سرية البتار» وهي تتكون من ثلاثة أفراد، من بينهم معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الجهادية عبر الأنترنيت ذات الصلة بتنظيم «القاعدة» والذي تمكن من نسج علاقات وطيدة مع أقطاب التنظيمات الإرهابية، بكل من اليمن وأفغانستان والصومال وليبيا والعراق، ومناطق أخرى. خلية فتح الأندلس و تتكون من 15 شخصا، وتنشط في العديد من المدن المغربية، وضبطت بحوزتها مواد كيماوية ومعدات إلكترونية تدخل في صنع متفجرات وبحسب مصادر أمنية، فإن أفراد هذه الشبكة، التي أطلق عليها اسم «فتح الأندلس»، كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات بالمغرب، وكانت قد نسجت علاقات «مع متطرفين أجانب موالين لتنظيم القاعدة»، يتزعم هذه الشبكة المدعو أبو مصعب الناظوري الذي أصدرت النيابة العامة في الرباط مذكرة اعتقال دولية في حقه، للاشتباه في انتمائه إلى شبكة «فتح الأندلس» الإرهابية، جاء بعد تنسيق أمني بين الأجهزة المغربية والإسبانية. ضرب مواقع سياحية كانت هذه الخلية تعتزم تنفيذ اعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المملكة. وبحسب المصادر الأمنية، فإن أفراد الخلية تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في الجزائر، وتتكون من شخص، غادر أسوار السجن بعد متابعته في ملف خلية «أنصار المهدي»، التي يتزعمها حسن الخطاب، إلى جانب مواطن يحمل الجنسية الإسبانية. مضيفا أن المتهمين كانا يعملان على السطو على وكالات بنكية ووكالات تحويل الأموال بالإضافة إلى سرقة السيارات، استعدادا لتفخيخها بغية ضرب مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المغرب. خلية أكوراي تتكون من أربعة أفراد ينحدرون من منطقة «أكوراي» ضواحي مدينة مكناس. وكانوا يخططون للقيام بعمليات إجرامية تستهدف تخريب وإضرام النار في مقرات أمنية وإدارية، وكذا الشبابيك البنكية الموجودة بالمنطقة ونواحيها. خطط أفراد هذه الخلية الإرهابية لقطع التيار الكهربائي عن مناطق وجود المقرات المستهدفة. الخلية النائمة للقاعدة في المغرب - اعتقل أفراد الخلية في يونيو 2003، ووجهت لهم تهمة الانتماء لتنظيم «القاعدة» وبكونهم «يخططون للقيام بعمليات إرهابية ضد سفن غربية في مضيق جبل طارق»، بالإضافة إلى «التخطيط لعمليات إرهابية ضد حافلات ومراكز سياحية في مدينة مراكش». خلية «المرابطون الجدد» - أصدرت المحكمة المختصة بقضايا الارهاب بالمغرب في مدينة سلا أحكاما بالسجن في حق ثمانية أشخاص ينتمون لخلية إرهابية تسمي نفسها «المرابطون الجدد»، تراوحت بين أربع وثماني سنوات. - الاتهامات تمثلت في «التخطيط للقيام باعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد منشآت سياحية وأخرى عمومية، والإعداد لعميلات إرهابية وتنفيذها، والتحريض عليها في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. - يتبنى أفراد هذه الخلية، التي ترتبط - حسب صك الاتهام - بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي «الفكر السلفي الجهادي». «شبكة المجاهدين في المغرب» - تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك شبكة إرهابية نشيطة وعلى ارتباط مباشر بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تعمل تحت إمرة حركة المجاهدين في المغرب في ماي الماضي. - يتزعمها شخص يدعى «س. ب»، يطلق عليه أتباع «حركة المجاهدين في المغرب» لقب «الحاج»، تم اعتقال باقي عناصرها، يزيد عددهم عن عشرة عناصر، بين مدن الدارالبيضاء، سلا، الناظور، طنجة، وفاس. لها حضور بارز في التنظيمات الإرهابية، وكانت تشرف على الخلايا الإرهابية النائمة، حيث كان على تواصل دائم مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وصدرت في حق عناصرها مذكرات بحث وطنية ودولية لضلوعها في قضايا مرتبطة بالإرهاب ولمساسها بالأمن الداخلي للمغرب،حسب المصادر الرسمية. خلية أركانة : عدد الأفراد 9 قامت بتفجير مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمراكش و أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بسلا، المكلفة بقضايا الإرهاب في 28 أكتوبر 2012، أحكاما ابتدائية تراوحت بين سنتين والإعدام في حق المتهمين التسعة في الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مقهى «أركانة» بمراكش في 28 أبريل 2012، وقضت بالإعدام في حق المتهم الرئيسي، عادل العثماني، وبالمؤبد في حق حكيم الداح، وبأربع سنوات سجنا نافذا في حق كل من عبد الصمد بطار وعز الدين لشداري وإبراهيم الشركاوي ووديع اسقيريبة، فيما قضت بسنتين حبسا نافذا في حق محمد رضا ومحمد النجيمي وعبد الفتاح الدهاج بعد مؤاخذتهم بما نسب إليهم. كما قضت المحكمة في حق كل من عادل العثماني وحكيم الداح بأداء كل واحد منهما تعويضا مدنيا لفائدة الضحايا المغاربة يتراوح بين 30 ألف و5 آلاف درهم. خلية أمغالا تمكنت المصالح الأمنية المغربية من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 27 فردا من بينهم عضو في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، تم إيفاده من قبل هذا التنظيم بغية انشاء قاعدة خلفية داخل المغرب وإعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية. وكان أعضاء هذه الخلية المؤطرة من طرف مواطن مغربي، متواجد بمعسكرات القاعدة في شمال مالي، يخططون للقيام بمجموعة من الأعمال الإرهابية بواسطة أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف خاصة المصالح الأمنية، وكذا عمليات هجوم على بعض الوكالات البنكية من أجل الحصول على التمويل الضروري لمشاريعهم الإرهابية. وعلاوة على ذلك، خططت الشبكة الارهابية المفككة لارسال متطوعين إلى معسكرات (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) بالجزائرومالي قصد الاستفادة من تداريب شبه عسكرية قبل العودة إلى المغرب من أجل تنفيذ مخططاتها التخريبية بواسطة الأسلحة التي تم العثور عليها قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون. النزاعات في منطقة الساحل تؤجج تنامي الأنشطة الإرهابية تنظيم القاعدة يتمدد في شمال أفريقيا مثل «حريق في الغابة»، بهذا التوصيف كتبت صحيفة «الواشنطن بوست» في بداية هذه السنة، استناداً إلى خلاصات تقرير للمعهد الدولي للدراسات حول الإرهاب «المتفرع عن » معهد بوترماك للدراسات السياسية . ولاحظت الصحيفة أن تنامي أنشطة هذه التنظيمات الإرهابية يؤكده تزايد الهجمات العنيفة والنوعية التي شهدتها المنطقة منذ 2013. وتفيد مختلف تقارير الخبراء والمحللين أن منفذي تلك الهجمات تحركهم إيديولوجيات مختلفة، وتشمل إلى جانب تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، عناصر من تنظيم بوكوحرام، وتنظيم أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وحركة الشباب الصومالية، بالإضافة إلى عناصر متطرفة يتم استقطابها وتجنيدها في مخيمات تندوف بالجزائر، وهي المخيمات التي تؤكد العديد من التقارير الدولية أنها أصبحت «أرضاً خصبة» للاستقطاب من جانب الجماعات الإرهابية ومختلف المجموعات الإجرامية وعصابات التهريب بمختلف أشكالها. ونبهت مختلف التقارير الدولية حول تنامي الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل والصحراء، إلى أنه أصبح من الضروري أن يعمل المنتظم الدولي بكل جدية على إحصاء سكان مخيمات تندوف، نظراً لما أصبحت تمثله هذه المخيمات من تهديد للأمن الاقليمي، لكونها أصبحت مجالا خصباً لتجنيد الإرهابيين والمهربين. وتشير التقارير في هذا الصدد إلى ضرورة التحرك الدولي لمواجهة هذا التهديد المتزايد للتطرف في مخيمات تندوف، مستشهدة بخلاصات التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصف فيه مخيمات تندوف «بالقنبلة الموقوتة». وتستشهد مختلف التقارير على خطورة هذه الوضعية، بكون الجماعات المتطرفة التي استولت سنة 2012 على شمال مالي ضمت في صفوفها عدداً من سكان مخيمات تندوف تم تجنيدهم محلياً من طرف الجماعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة بما فيها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي أو جماعة أنصار الدين أو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. ويشير الخبراء والمتتبعون إلى تنامي الأنشطة الإرهابية سنة 2013، حيث سجلت أرقام قياسية عالية في المنطقة، مقاربة مع سنة 2012، حيث تشير الأرقام إلى وقوع 230 عملية سنة 2013، أي بزيادة 60% بالمقارنة مع سنة 2012. ويؤكد جل الخبراء والمسؤولين ضرورة تحرك المجتمع الدولي بسرعة للعمل على بلورة حلول دبلوماسية وسياسية لمختلف النزاعات التي تعيشها منطقة الساحل والصحراء، وخاصة النزاع في الصحراء المغربية الذي يضر ستمراره بالأمن والتعاون الاقتصادي في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل، بالإضافة إلى العمل على الاستثمار في التنمية البشرية والاقتصادية، بهدف تعزيز الأمن على المستوى المحلي والجهوي وضرورة تشجيع التجارة يعني دول المنطقة وتشجيع الاستثمار من خلال توسيع مقتضيات اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لتشمل المنتجات والبضائع القادمة من شمال افريقيا والغربية والوسطى.