حضور جماهيري مكثف عرفه حفل افتتاح المهرجان التراثي الغيواني الأول، الذي تنظمه جهة الدارالبيضاء- سطات، بشراكة مع جمعية ميلود مسناوة للحكامة. وهو الحفل الذي احتضنته ساحة ماريشال بالدارالبيضاء، وترأسه عبد الحميد جماهري، نائب رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، المكلف بالشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مقاطعة آنفا. العرس الفني عرف تكريم فنان ناس الغيوان عمر السيد، وسط أجواء احتفالية رائعة، بحضور وجوه فنية وثقافية ورياضية وإعلامية، من بينها زميل دربه وأحد مؤسسي مجموعة ناس الغيوان، قبل الالتحاق بالمجموعة الرائدة جيل جيلالة، مولاي عبد العزيز الطاهري، وساهم في الفقرات الفنية لهذا العرس الفني الأول من نوعه على صعيد الجهة، المجموعة المغاربية "ناس الحال" التي تضم أعضاء من الجزائر وتونس والمغرب، بقيادة المايسترو وعضو مجموعة ناس الغيوان سابقا علال يعلى، كما غنت مجموعة لمشاهب بقيادة الفنان القدير حمادي والفنان الشعبي ولد الحوات وفرقة ميلود مسناوة، بالإضافة الى مجموعة أحواش وعبيدات الرمى. المهرجان الذي انطلق يوم الجمعة الأخير تحت شعار "»هويتنا نغم"« والذي يستمر إلى غاية يوم غد الثلاثاء بكل من مدينة المحمديةوسطات والجديدة بمشاركة عدد من الفنانين الحاملين للّمسة التراثية، على رأسهم مجموعة ناس الغيوان ومجموعة السهام وتكادة ومجموعة سامفونية الكمانجة وخديجة البيضاوية ومجموعة كمال هريمو. ويدخل هذا المهرجان ضمن برنامج ثقافي فني سطرته جهة الدارالبيضاء الكبرى، مساهمة منها في تنشيط الحقل الفني والثقافي، إذ نظمت المهرجان الجهوي للمسرح، وهي تعكف على تنظيم مهرجان السينما الجهوي، بعد أن لمست أن الدارالبيضاء، تفتقد لهذا النوع من المهرجانات، علما أن الجهة يقطنها جل السينمائيين، بالإضافة إلى تسطيرها لبرامج ثقافية منها ما أخذ مساره ومنها ماهو في طور الإنجاز.