عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد ظهر يوم الاثنين، مشاوراته نصف السنوية حول قضية الصحراء المغربية، وذلك تماشيا مع قراراته. وخلال هذه المشاورات المغلقة، تابع الأعضاء الÜ15 تقارير لمساعد نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام، هيرفي لادسو، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، والممثلة الخاصة والرئيسة المعينة لبعثة المينورسو، كيم بولدوك. ولم يتم عقب هذه المشاورات الإدلاء بأي تصريح للصحافة. من جهة أخرى أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الاتحاد الأوروبي جيل بارنيو، أول أمس الاثنين بالرباط، أن المجموعة متضامنة مع موقف المغرب بخصوص الصحراء. وقال بارنيو، في تصريح للصحافة إثر مباحثات أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، «نحن نؤيد مخطط الحكم الذاتي في الصحراء، مع برلمان وحكومة مستقلين». وأوضح بارنيو، الذي ركز على أهمية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للتطرق لعدة قضايا تتعلق بالسياسات في مجالات الطاقة والصناعة الغذائية والتكنولوجيا من أجل تطوير شراكة اقتصادية مربحة للطرفين. وأبرز رئيس المجموعة، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة على رأس وفد من المجموعة، أنه تم أيضا تناول قضايا الأمن في العالم العربي والاتحاد الأوروبي خلال هذا اللقاء، مشيرا إلى أنه على الجانبين مزاوجة جهودهما لمواجهة تقدم الإرهاب والتطرف السياسي.