نفى الناخب الوطني هيرفي رونار ما تداولته بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني المغربي. وقال رونار، مساء أول أمس الاثنين، في تدوينة عممها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه لم يعقد أي اجتماع مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية بعد نهاية كأس العالم بروسيا، كما أنه لم يضع أي شروط بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني المغربي. وكانت بعض وسائل الإعلام المغربية قد أوردت في الفترة الأخيرة أن رونار اشترط على الجامعة إبعاد مساعده مصطفى حجي والدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، وأيضا الإداري إدريس لكحل، مقابل تمديد عقد ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، الذي يرتبط معه بصداقة قوية. ويسود الترقب أوساط المنتخب الوطني بشأن مستقبل رونار، خاصة في ظل العرض الذي توصل به من رئيس الاتحاد الجزائري لخلافة رابح ماجر، الذي تمت إقالته من منصبه، بعد الفشل الذي رافقه مع الخضر. وقال خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إن رونار يتواجد في مقدمة الأسماء المرشحة لتدريب ثعالب الصحراء، إلى جانب كارلوس كيروش، مدرب إيران، والبوسني وحيد هاليلوزيتش، الذي قاد المنتخب الجزائري في مونديال 2014. وكان رونار قد رفض مؤخرا قبول عرض الاتحاد المصري لخلافة الأرجنتيني هيكتو كوبر، حيث ذكر موقع اليوم السابع المصري، أنه اعتذر عن تدريب منتخب «الفراعنة»، مفضلا الاستمرار مع المغرب حتى نهاية عقده في 2022. مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المصري، فتح مؤخرا خط مفاوضات مع المدرب الفرنسي بعد رحيل الأرجنتيني كوبر عن «الفراعنة»، عقب المشاركة المخيبة لمصر في مونديال روسيا 2018. ومن المقرر أن يعقد رونار اجتماعا تقنيا مع رئيس الجامعة خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب ما ينص عليه العقد، وذلك بغاية وضع خارطة طريق للاستحقاقات المقبلة، والتي ستنطلق في شهر شتنبر المقبل بالتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2019 بالغابون. وغادر رونار موسكر خلال مساء الاثنين، متوجها إلى العاصمة السنغالية دكار، حيث سيقضي عطلة قصيرة، قبل العودة إلى المغرب للقاء لقجع.