أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تمسكها بخدمات الناخب الوطني، هيرفي رونار، ورغبتها في استمراره على رأس "أسود الأطلس"، على الرغم من الخروج المبكر من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في روسيا. وحسب وكالة "الأناضول" الدولية للأنباء، فإن المغرب يريد أن يضع حدا لأطماع كل من الاتحادين الجزائري والمصري، الراغبين في الاستعانة بخدمات رونار، بفضل خبرته الطويلة في إفريقيا، والمستوى الجيد، الذي قدمه "أسود الأطلس" في مجموعة صعبة في المونديال. ونقلت الوكالة تصريحا لمسؤول في الجامعة، قال إن هذه الأخيرة "لا تفكر في الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي بعد المونديال.. الجامعة راضية حتى اللحظة عن عمل رونار مع المنتخب". وأشار المسؤول ذاته إلى أن "عقد رونار مع الجامعة المغربية لايزال ساريًا إلى غاية عام 2022.. لدينا مشاريع بعيدة المدى مع هذا المدرب، ولا نفكر، حاليًا، في التوقف في منتصف الطريق". وتابع المتحدث ذاته: "المنتخب الوطني خرج بشرف من الدور الأول للمونديال.. قدمنا أداء كبيرا، ونستحق التأهل، لولا جزئيات لا أريد الخوض فيها.. لدينا منتخب قوي، ومتماسك، وعلينا الحفاظ عليه". وأردف المسؤول نفسه أن "كأس إفريقيا للأمم على الأبواب (العام المقبل)، ونتطلع إلى تحقيق إنجاز أفضل من الذي حققناه في الدورة الأخيرة بالغابون (خرج من دور ربع النهائي)". وبات هيرفي رونار، الخيار الأول للمنتخب الجزائري، من أجل خلافة المدرب رابح ماجر، المقال، إذ أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن "رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نور الدين زطشي، حدد، عقب إقالة المكتب الفيدرالي لرابح ماجر، ثلاثة أسماء مرشحة لتدريب المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر ب"حليلوزيتش"، و"كارلوس كيروش"، وهيرفي رونار". ونقلت الصحيفة تصريحا لزطشي، قال فيه: "إن الناخب الجديد فيه العديد من المواصفات، التي تتلاءم وطبيعة المنتخب الجزائري، منها أن يكون على دراية بخبايا الكرة الافريقية وحقق نتائج ايجابية مع المنتخب الذي أشرف عليه، وأن يجيد التحدث باللغة الفرنسية، مضيفا أن المدرب المقترح موجود حاليا في مونديال روسيا، وكل هذه المواصفات تنطبق على رونار أكثر من غيره من المدربين".