أهدى العداء المغربي يونس الصالحي ثالث ميدالية ذهبية للمغرب، بعد احتلاله للمركز الأول في مسافة 5000 متر، فيما أحرز مواطنه سفيان بوقنطار الميدالية الفضية، ضمن الدورة 18 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، تاراغونا 2018، المنظمة من 22 يونيو إلى 1 يوليوز. وحقق العداءان المغربيان على التوالي زمنا قدره 13د و56ث و21 ج م، و13د 56ث و28 ج م. وكان سفيان البقالي، وصيف بطل العالم 2017 بلندن، قد توج بذهبية مسافة 3000 متر موانع، بعد احتلاله الرتبة الأولى، مسجلا توقيت 8د و20ث و99 ج م. ومنح الصالحي وبوقنطار سابع ميدالية للمغرب في هذه المنافسات بعد ذهبية البقالي في مسافة 3000 متر موانع، وذهبية وفضية كل من أمكناسي والسايح في رياضة الكراطي، وبرونزيتي المبارز الكرد، ولاعب الجيدو عماد باسو. وبهذه النتيجة ارتقى المغرب إلى الرتبة العاشرة في سبورة الميداليات برصيد ثلاث ذهبيات وثلاث فضيتين ونحاسيتين، كما جاء في الرتبة الثالثة عربيا، وراء كل من مصر، الخامسة في الترتيب، بما مجموعه 34 ميدالية (13 ذهبية وثماني فضيات و 13 نحاسية)، وتونس ب 15 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات وسبع فضيات، فيما توصل إيطاليا هيمنتها، باحتلالها الرتبة الأولى ب 92 ميدالية، منها 36 ذهبية و 29 فضية و27 نحاسية. وفي سياق متصل، قال عبد اللطيف ايدماحما، رئيس البعثة المغربية، التي تشارك في الألعاب المتوسطية، إن الهدف الرئيسي هو تجاوز عدد الميداليات، التي فازت بها العناصر الوطنية في الدورة السابقة، التي أقيمت بمدينة مرسين بتركيا. وقال إيدماحما إن العناصر الوطنية تتوفر على حظوظ قوية مع توالي أيام المنافسات في احتلال مركز متقدم في سبورة الميداليات وأضاف أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وجميع المتدخلين وضعوا جميع الوسائل اللوجيستيكية والتقنية رهن إشارة الرياضيين الشباب من أجل التميز وتحقيق نتائج مشرفة ومن أصل 113 رياضيا يمثلون المغرب في هذه المسابقة الرياضية، التي ستتواصل إلى غاية فاتح يوليوز المقبل، استحوذت ألعاب القوى على حصة الأسد، بمشاركة 23 لاعبا تليها كرة القدم (18) والجيدو (10) والتيكواندو (8) والكراطي (7) والملاكمة (7) والمصارعة والغولف والفروسية (5) والكرة الطائرة الشاطئية (4) والسباحة والدراجة والكرة الحديدية (3) ورفع الأثقال والتنس والرماية (2) والمسايفة والجمباز (1). وعلى مدار 10 أيام، تستضيف مدينة تاراغونا السياحية الخلابة 4000 رياضيا من 26 جنسية مختلفة، و1000 حكما وممثلا عن الاتحادات الدولية واللجنة الدولية للألعاب، و1000 صحافي من جميع أنحاء العالم، و3500 متطوعا مكلفا بتوفير المتطلبات التنظيمية لأزيد من 150 ألف متفرجا.