اتصالات المغرب تطلق أول «مركز للبيانات» خاص بالمقاولات أعلنت مجموعة اتصالات المغرب عن إطلاق أول «مركز للبيانات – داتا سانتر» بمدينة الدارالبيضاء موجهة خصيصا للمقاولات التي ترغب في الاستفادة من أخر تكنولوجيات التخزين والحوسبة السحابية والأمن المعلوماتي، وهو ما يلبي حاجتها إلى غرف معلوميات بأداء جيد وبأعلى مستوى من الأمان، ومزودة بتكنولوجيات متطورة للنجاعة الطاقية وبأقل تكلفة. وقال عبد الله ناجي المسؤول ب «اتصالات المغرب» خلال زيارة ميدانية لمركز البيانات إن هذه المنصة تتوفر على أخر التقنيات التكنولوجية المعمول بها في الميدان وهي موجهة حتى للمقاولات الصغيرة جدا وتلك التي ليست لديها امكانيات لامتلاك «خوادم» أو «سيرفورات» تكون في الغالب.. وهو ما سيتيح لهذه الشركات الصغرى امكانية الاستفادة من خدمات تخزين و حفظ و تدبير البيانات بأسعار مخفضة يمكن ملاءمتها مع الحاجيات الخاصة لكل مقاولة حسب متطلباتها عبر إيجاد حلول مبتكرة، تستجيب لحاجيات محددة ،و اعتبر ذات المسؤول أن الحاجة اليوم باتت ماسة بالنسبة للمقاولات من أجل الاستعانة بجهات خارجية لاستضافة البيانات. وأوضح مسؤولو اتصالات المغرب أن الخدمة الجديدة مصممة وفق أحدث المعايير الدولية ومزودة بأمان دائم (طوال اليوم وطيلة أيام الأسبوع) معزز في عدة مستويات (المراقبة بالفيديو، ومراقبة الولوج، والحراسة، ورصد وإطفاء الحرائق، وحلول المراقبة)، مشيرا إلى أنها تخول للشركات حلا جاهزا لاستضافة تجهيزاتها المعلوماتية (الخوادم، والموجهات، ومصفوفات التخزين وغيرها) في مركز للبيانات. وأضاف أن الزبون يمكنه الاختيار بين الرفوف الالكترونية الكاملة، أو أنصاف رفوف ذاتية بولوج خاص به يستضيف داخلها بنيته التحتية الخاصة (الخوادم، والموجهات، ومصفوفات التخزين وغيرها) ويتحكم فيها كليا ويمكنه تسييرها في عين المكان أو عن بعد. وتضمن هذه الخدمة الجديدة، الأداء الجيد والوثوقية والأمن وتستجيب للمتطلبات العالية للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الحديثة، مما يمكن المقاولات والمؤسسات المغربية من تحسين استثماراتها في البنيات التحتية لتكنولوجيا المعلومات. واعتبر السيد ناجي أن اتصالات المغرب بصفتها فاعلا تاريخيا، كانت دائما سباقة إلى إيجاد الحلول المبتكرة وفق أفضل المعايير من أجل الاستجابة لانتظارات الزبناء والمقاولات والمهنيين بصفة عامة. «بالموري» تشرع في بناء فندق أبيدجان أعلنت كل من Palm Hospitality Africa، فرع مجموعة بالموري ديفلوبمونت ومجلس بلدية بلاتو عن إطلاق أشغال بناء فندق أبيدجان بلاتو، ويعلنان عن إسناد تسييره إلى مجموعة فنادق راديسون، وهي شركة رائدة عالمياً في الفنادق الراقية للأعمال. وتم التوقيع على اتفاق التسيير يوم الاثنين 25 يونيو بأبيدجان. و من المقرر افتتاحالمركب الفندقي في 2021، وقد صمم لتلبية رغبة مجلس المدينة في توفير بنية تحتية فندقية عالية الجودة لزبناء الأعمال الإقليميين والدوليين. وسيتطلب إنجاز المجمع استثمار 16.5 مليار فرنك أفريقي (أزيد من 25 مليون أورو) على مساحة مجمعة تبلغ 17،555 متر مربع. وتعد أبيدجان عاصمة رئيسية بأفريقيا وتتوفر على أكبر مركز أعمال في أفريقيا الفرنكفونية. ومن المقرر أن يشيد فندق راديسون وشقق أبيدجان بلاتو بشارع الجمهورية في قلب بلاتو. وبهذه المناسبة، صرح محمد بن عودة، المدير العام لمجموعة بالموري قائلا «من خلال الاستثمار في Palm Hospitality Africa ، نعمل على نشر الرؤية التنموية لمجموعة بالموري في قطاع فنادق الأعمال بأفريقيا. هذه الرؤية تنطلق من شراكة مثالية مع بلدية بلاتو أبيدجان والتي ستمكننا من إنشاء وحدة فندقية مرجعية لمجموعتنا ولكوت ديفوار، في موقع استثنائي. وفي هذا السياق، تعتبر كوت ديفوار منصة أساسية لتنمية منطقتنا في هذا القطاع حيث تمتلك نظامًا بيئيًا مواتيًا». قرية المغرب ب «أورلاندو» تستضيف أورلاندو ، المدينة الأكثر زيارة في العالم، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 أكتوبر 2018 ، لأول مرة «قرية المغرب» ، حدث استراتيجي يرمي للترويج للمملكة المغربية في الأوساط الامريكية و الذي يعتبر فضاء يضم مختلف المجالات الرائدة بالمغرب، ثقافيا و اقتصاديا ، حيث سيضم عدداً من الفضاءات بتيمات متنوعة: تهم الحرف اليدوية المغربية والمنتجات المحلية ، السياحة و الاستثمار و كذا معارض فنية ، وندوات… ، والتي ستسلط الضوء على ثراء ومؤهلات مغرب اليوم، البلد الذي يتميز بتراثه المادي واللامادي الاستثنائي؛ بلد يعرف طفرة اقتصادية يجعله وجهة ممتازة للاستثمار، و أرض تزخر بمجموعة استثنائية من الروافد الثقافية والفنية، تجعل منه وجهة سياحية و ثقافية غنية و جذابة وسيتم تنظيم «قرية المغرب» بشراكة مع سفارة المملكة المغربية بالولاياتالمتحدة. وبمبادرة من قبل «بهية بنخار» ، رئيسة «مسك ستراتيجيز « وبدعم من مجموعة من الفاعلين المغاربة المقيمين في الولاياتالمتحدة وبالشراكة مع العديد من الفاعلين المؤسساتيين : مجلس الجالية المغربية بالخارج، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ، وبيت الحرفي ووزارة السياحة ، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات وفاعلون محليين يمثلون مختلف جهات المملكة. وستكون «قرية المغرب» مناسبة للاحتفال بالصداقة الطويلة الأمد والرائعة القائمة منذ 1787 بين البلدين، إذ كان المغرب أول من اعترف باستقلال هذا البلد الجديد. وتعزز التعاون الثنائي بين البلدين بشكل أكبر من خلال اتفاقية التجارة الحرة، التي تم توقيعها في عام 2014. كما ستكون واجهة رائعة للترويج للوجهة المغربية لدى جمهور واسع، بمختلف مكوناته السياحية والثقافية والتراثية، وباعتباره بوابة ومركزا استراتيجيا حقيقيا لأفريقيا، بفضل السياسة الأفريقية الجديدة التي أقرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره لله. ومع استقطاب أورلاندو لأزيد من 70 مليون زائر، يستمتعون بالخصوص بمنتزهاتها الترفيهية ومؤهلاتها السياحية الأخرى ، فقد تم اختيار أورلاندو لاستضافة هذا الحدث، حيث تضم 35،000 مغربيا مقيمًا بها، مما يجعلها أكبر تجمع لمواطنينا في القارة الأمريكية.