احتفل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فرع آزمور، يوم السبت 09/ 06 / 20018 بمبدعي المدينة. الحفل ضم لفيفا من المثقفين على اختلاف اهتماماتهم وتعدد مجالاتهم الإبداعية، والتي تتوزع بين الفكر والنقد الأدبي والنقد السينمائي والقصة والرواية والشعر والتاريخ؛ والكتابة الصحفية والتحليل السياسي؛ وغيرها من مجالات الإبداع. وقد تضمنت اللائحة الأسماء التالية: عبد الله العروي: مفكر مغربي؛ ومؤرخ؛ وروائي)، صدوق نور الدين ( روائي وناقد)، شكيب عبد الحميد: (قاص،وروائي؛ وشاعر)، بوشعيب الخياطي (ناقد سينمائي)، عبد الفتاح الفاقيد (ناقد أدبي؛ وباحث في الثقافة المحلية)، محمد الديباجي( أستاذ باحث؛ العميد السابق لجامعة شعيب الدكالي)، فاطمة الزهراء ازريويل (أستاذة باحثة؛ ناقدة؛ مترجمة؛ عميدة سابقة لجامعة شعيب الدكالي)، أحمد المشكح ( محلل صحفي وسياسي ورياضي)، عباس المرابط (محامي وكاتب ونقيب سابق لهيئة المحامين بالجديدة؛ من قدماء المقاومة وجيش التحرير)، محمد مفضل ( أستاذ باحث؛ كاتب)، مصطفى الرايس (أستاذ باحث في التاريخ المغربي)، محمد عبد الفتاح (أستاذ باحث؛ ناقد في المسرح والدراماتولوجيا)، عبد اللطيف عوام (باحث في التاريخ؛ روائي)، عمر أعمارة ( باحث في الديداكتيك)، إدريس رحمون ( شاعر؛ وباحث في الملحون)، الراضي الشوفاني (أستاذ باحث؛ وشاعر)، بوشعيب الشوفاني ( باحث في الباراسيكولوجيا والعلاج بالطاقة)، البوعزاوي السابق (زجال).محمد الصفى:(قصاص؛ وكاتب صحفي).حسن أنعينيعة: (قصاص؛ وفنان تشكيلي)، محمد الشوفاني:(شاعر)، عبد الكريم الشباكي (أستاذ باحث، وكاتب)، عبد الكريم الزهوري(شاعر)، مصطفى العسري(زجال)، محمد فراشن(زجال). استهل الحفل الأستاذ عبد اللطيف البيدوري بكلمة افتتاحية رحب فيها بالضيوف وبالجمهور. انتقل بعدها إلى سرد تفاصيل وأسرار هذا اللقاء التواصلي مع هذه النخبة، وكيف كانت تفاصيل الحفل عبارة عن فكرة اقترحها واستحسنها رفاقه في الحزب لتتحول في هذا اليوم المشهود إلى واقع. ضمن نفس السياق ذكر منشط الحفل، الأستاذ البيدوري الدور الذي تلعبه الثقافة والإبداع عامة، مذكرا بما قدمته هذه النخبة من إسهام أغنى المشهد الثقافي المغربي خاصة والعربي بصفة عامة، وكثيرا ما توقف المنشط لقراءة رسائل اعتذار بعض الكتاب الذين تعذر عليهم الحضور لأسباب خارجة عن إرادتهم، كما عبروا عن استحسانهم لهذا التقليد الأدبي الذي يكرس ثقافة الاعتراف بالقيمة الإنسانية وبالرسالة العلمية والأخلاقية للثقافة في زمن ساد فيه الجحود والإهمال. كلمة اللجنة الثقافية لحزب الاتحاد الاشتراكي ألقاها الأستاذ الباحث الفاقيد عبد الفتاح أشاد فيها بهذه المبادرة الراقية المعبرة عن الاهتمام الذي توليه اللجنة الثقافية لحزب الاتحاد الاشتراكي منذ زمن بعيد، في نفس السياق تحدث عن قوة حضور النخب الآزمورية وإسهامها المتواصل في تأثيث المشهد الثقافي المغربي خاصة والعربي والعالمي عامة، ومذكرا بالدور الذي لعبته الجغرافيا المحلية بطبيعتها وعمرانها الذي تتقاطع فيه العديد من الحضارات وبصمته ثقافات عالمية أثرت في تكوين الذاكرة الإبداعية. بعد هذه الكلمة، اقترح منشط الحفل أن يتولى الضيوف التواصل المباشر مع الجمهور والتعريف بهوياتهم وبمجالات اهتمامهم وعناوين إصداراتهم، حيث قدم الضيوف موجزا عن سيرتهم الذاتية والتعريف بمسيرتهم الإبداعية والثقافية. وكانت مناسبة للجمهور الآزموري للتعرف على بعض الأقلام والأعلام المحلية التي أبعدتها ظروف الحياة عن آزمور لكنها ظلت تحمل طيفه في الحضور والغياب. قبل اختتام الاحتفال أصر منشط اللقاء على تجميع مداخلات الجمهور لاستخلاص بعض التوصيات التي ينبغي رفعها للجهات المسؤولة على تسيير الشأن المحلي، وأهم تلك التوصيات: تخصيص ميزانية مهمة من مال الجماعة المحلية لتشجيع النشر ورعاية الحقل الثقافي. الحرص على الإشعاع الثقافي والفني الهادف، مع تنظيم أيام ثقافية وندوات ومناظرات فكرية. التفكير الجدي في تأسيس فرع اتحاد كتاب المغرب لاحتضان النخبة المبدعة. نشر كتاب يضم مونوغرافيا خاصة بالمدينة وكتابها ومبدعيها.