يدخل المنتخب الوطني المغربي لقاءه أمام نظيره الإسباني يومه الاثنين (السابعة مساء بالتوقيت المغربي) بملعب كالينينغراد برهان تسجيل نتيجة جيدة، تزكي العرض الكبير الذي قدمه أمام كل من إيرانوالبرتغال، رغم الخروج المبكر من الدور الأول بهزيمتين. ويراهن اللاعبون المغاربة على تقديم أفضل عروضهم أمام «لاروخا»، وبالتالي تعويض الجماهير خيبة اللقاءين الأولين أمام إيرانوالبرتغال. ومن المنتظر أن يعتمد الناخب الوطني، هيرفي رونار، على مجموعته الأساسية في هذا اللقاء، رغم طابعه الشكلي، بفعل الإقصاء المبكر، وبالتالي منح الجماهير المغربية، التي عبرت عن رضاها الكبير على أداء النخبة الوطنية، التي لم تسحق الهزيمة في لقاءي إيرانوالبرتغال، بالنظر إلى العرض الكبير الذي قدمه أصدقاء نور الدين أمرابط. وسيغيب عن هذه المواجهة اللاعب يوسف أيت بناصر، الذي عاد على فرنسا بترخيص من الطاقم الطبي الوطني، بعد الإصابة التي تعرض لها مستوى الركبة اليسري، في إحدى الحصص التدريبية. ومن المتوقع أن تحل بملعب كالينغراد أعداد غفيرة من المناصرين المغاربة، حيث تشير التوقعات إلى حضور أزيد من 20 ألف مشجع مغربي. ومن المنتظر أن تكون مباراة اليوم فرصة أمام هيرفي رونار لقياس قدرات لاعبيه، خاصة وأنهم سيواجهون أحد المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا في هذه البطولة العالمية، خاصة خط الدفاع، الذي سيجد نفسه أمام أقوى الخطوط الهجومية في العالم، بقيادة البرازيلي الإسباني، دييغو كوستا، الذي سيقود الهجوم الإسباني ضد المغرب. ويسعى الماتادور الإسباني إلى التفوق بفارق الأهداف عن البرتغال، وضمان صدارة المجموعة الثانية، وهي المهمة التي لن سهلة أمام العناصر الوطنية، الذي عبرت في تصريحات صحافية عن دخولها اللقاء بعزيمة وإصرار كبيرين من أجل إحراج المنتخب الإسباني، بعدما نجحوا في إيقاف المد البرتغالي بقيادة رونالدو، وكانوا أقرب إلى الانتصار من الهزيمة، بالنظر إلى حجم الفرص السانحة للتهديف التي افتقدت على الحظ واللمسة الأخيرة أمام مرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو.