أجرى الفريق الوطني المغربي، مساء اليوم، آخر حصة تدريبية له، بملعب "لوكوموتيف" بمدينة كالينينغراد، استعدادا لمباراة الغد، التي ستجمعه بالمنتخب الإسباني لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس العالم. وغاب عن الحصة التدريبية لهذا اليوم كل من يوسف آيت بناصر، الذي غادر المنتخب الوطني إلى فرنسا من أجل استكمال العلاج، إضافة إلى رضا التغناوتي، حارس المنتخب، الذي اكتفي بالمتابعة فقط، حيث شوهد وهو يسير بضمادة على كاحل رجله اليمنى. في المقابل تدرب بقية اللاعبين بشكل عادي بمن فيهم نور الدين أمرابط، الذي سيكون جاهزا بدنيا من أجل خوض مباراة الغد أمام "لاروخا"، حسبما أكده الناخب هيرفي رونار؛ كما تميزت الحصة بأجواء جيدة بين اللاعبين والطاقم التقني، إذ يبدو أن النخبة الوطنية عازمة على تقديم مردود قوي وإحراج المنتخب الإسباني. وحضر عشرات المغاربة إلى ملعب لوكوموتيف بكالينينغراد من أجل مساندة وتشجيع النخبة الوطنية، حيث رددوا أهازيج وأغاني خاصة بالمنتخب من خلف أبواب ملعب التداريب ومن نوافذ العمارات المقابلة له، أملا في اقتناص أول النقاط في كأس العالم. ويرتقب أن يزج الناخب الوطني هيرفي رونار بالتشكيل الأساسي للفريق الوطني المغربي يوم غد، وذلك كما كان متوقعا، دون إتاحة الفرصة للاعبين الذين لم يخوضوا مباراتي إيران والبرتغال، وذلك من أجل مقارعة المنتخب الإسباني، الذي سيخوض اللقاء بكامل نجومه.