حَطّ المنتخب الوطني المغربي الرحال، أمس السبت، بمدينة كالينينغراد، في رحلة خاصة ومباشرة، قادما إليها من مقر إقامته بمدينة فورونيج، من أجل الاستعداد للمباراة الثالثة والأخيرة في المجموعة الثانية، التي ستجمعه، الاثنين المقبل، بالمنتخب الإسباني. وأجرى المنتخب الوطني، صباح أمس، حصة تدريبية مغلقة في ملعب شايكا بمدينة فورونيج، وهي الحصة الثالثة ل"أسود الأطلس"، تمهيدا لمواجهة منتخب "لاروخا"، قبل أن يخوضوا رابع وآخر حصة تدريبية لهم، مساء الأحد. وتوصلت البعثة المغربية عند وصولها إلى مدينة كالينغراد، بخطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يؤكد فيه أنه نظرا للأمطار الغزيرة التي تهاطلت على ملعب كاليننغراد خلال اليومين الماضيين وللحفاظ على أرضية الملعب من أجل أن يكون جاهزا لاحتضان مباراة إسبانيا والمغرب، فقد تقرر تغيير مكان و توقيت الحصة التدريبية الرسمية للمنتخب الوطني. وحسب ما نشره الموقع الرسمي للجامعة المغربية، ستجري العناصر الوطنية حصتها التدريبية غدا الأحد بملعب لوكومتيف على الساعة الخامسة عصرا، بدل ملعب كاليننغراد والذي كان مقررا أن يحتضن نفس الحصة على الساعة السادسة والنصف مساء. وارتباطا بنفس الموضوع، فالتغيير طال كذلك توقيت اللقاء الصحافي للناخب الوطني، هيرفي رونار، وبالتالي ف"الفيفا" وبعد طلب موافقة البعثة المغربية فقد تقرر تقديم موعد اللقاء الصحافي للرابعة عصرا بدل السادسة مساء كما كان مقررا سلفا، حسب مضمون نفس البلاغ. ويبدو التصميم واضحا على اللاعبين المغاربة من أجل تقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام العملاق الإسباني، من أجل محو خيبتي إيرانوالبرتغال، في الجولتين الأولى والثانية، إذ تعوّل النخبة الوطنية على تحقيق الانتصار أو التعادل على الأقل. وينتظر أن يزج هيرفي رونار بتشكيلته الأساسية أمام منتخب "الثيران" الإسبانية، الذي ينتظر أن يشارك بدوره بكامل لاعبيه الأساسيين من أجل ضمان عبوره رسميا إلى الدور الموالي، بعد جمعه 4 نقاط من مباراتي البرتغالوإيران. وشرعت بعض الجماهير المغربية في التوجه نحو مدينة كالينينغراد، منذ الجمعة، عبر الطائرة، من أجل مساندة الفريق الوطني، في حين لن تتمكّن شريحة واسعة من دخول المدينة، بسبب ضرورة التوفر على "الفيزا" لعبور دولتي بيلاروسيا وليتوانيا عبر القطار. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com