نظم مستشارو المعارضة بالمجلس الجماعي للخميسات، ندوة ضمت ممثلين عن وسائل إعلام، هيآت سياسية، نقابية، حقوقية، وجمعوية، حول آليات تدبير الشأن المحلي بالخميسات. بعد أن ذكر أحد المستشارين بموضوع الندوة، أكد أنها «تعقد من أجل تسليط الضوء على مجموعة من المحطات عقب مرور ثلاث سنوات تقريبا على تدبير المجلس الحالي للشأن المحلي، حيث تم تسجيل اختلالات عديدة، المدينة لم تعرف أي تطور، سوق الجملة لا تستخلص البلدية مداخيله، والذي يعد من المرافق الأساسية، المطالبة بتأهيله، والمجلس لم يكلف نفسه عناء حل هذا المشكل، غياب الانسجام داخل الأغلبية، تسيير فردي، معاناة مقاطعات البلدية، وضعية الموظفين والعرضيين، عدم إشراك مستشاري المعارضة في لجنة تكافؤ الفرص، نقط جدول أعمال الدورات لا تتماشى مع طموحات الساكنة، وخلال كل دورة تثار نفس المشاكل . مستشارو المعارضة اتخذوا إجراءات لإثارة انتباه المسؤولين، ملاحظات حول شارع ابن سينا الذي خصصت له ملايير السنتيمات، في الوقت الذي توجد أولويات، وفي شأن هذا الشارع تمت مراسلة العديد من الجهات، هناك ملاحظات في ما يخص د عم الجمعيات، تم إصدار بيان للرأي العام حول مشروع آخر، الشارع الرئيسي الذي خصصت له 7 ملايير سنتيم، (طلب عروض رفضته المعارضة) في المقابل هناك أحياء تعاني من نقص التجهيز، غياب أبسط شروط العيش الكريم ( طرق، إنارة، قنوات الصرف الصحي…) خلال الدورة الأخيرة للمجلس، تم تأجيل النقطة الخاصة بشارع محمد الخامس إلى حين اجتماع لجن المجلس البلدي مع فعاليات المجتمع المدني قصد الخروج بتصور، المجلس لم يأت بمشاريع قوية، تمت مراسلة وزير الداخلية والمسؤول الأول عن الإقليم، قصد التدخل لإحقاق الحق ، ووقف التسيب الذي تعرفه المدينة، في انتظار الرد، النادي الأولمبي للتنس تم منحه لإحدى الجمعيات .المسبح البلدي، كان متنفسا لشباب المدينة سابقا، فتم إغلاقه في وجهه، ويستعمل حاليا مستودعا لآليات الشركة المكلفة بالنفايات، وجانب منه تحول إلى مزبلة، وهناك العديد من المراسلات في شأنه، لكن دون جدوى، هذا الإغلاق دفع بناشئة المدينة للتوجه نحو البحيرات والأودية، مما يهدد أرواحهم، وتم تسجيل عدة حالات غرق و وفاة. أراضي الدولة تم نهبها من طرف لوبيات العقار لإقامة عمارات فوقها، عو ض تخصيصها لإنشاء مرافق عمومية، حتى الحدائق تم استغلالها، تصميم التهيئة تم تمريره رغم عيوبه الكثيرة. الباعة الجائلون يتم الإستهتار بهم، تمت إقامة مشاريع عشوائية، لم تحل مشاكلهم، وحاليا هناك توجه لتحويل جزء من المحطة الطرقية لإقامة سوق لإيواء هذه الفئة مما سيشكل ضررا كبيرا لهذا المرفق الحيوي. نقل وتحويل السوق الأسبوعي إلى خارج المدينة سيؤدي إلى تقليص مداخيله. الشركة المكلفة بجمع النفايات لاتصل شاحناتها لبعض الأحياء، مما يؤدي إلى انتشار النقط السوداء.تم توجيه أسئلة كتابية للرئيس إلا أن أجوبته جاءت مجانبة للصواب. المهرجان الثقافي يتم تنظيمه دون إشراك الجمعيات الثقافية، والذي يكلف مبالغ مالية كبيرة.سفريات أعضاء المجلس لا تعطى تقارير حولها. المحلات المخصصة للمقاولين الشباب تعرف وضعا كارثيا، وتعيش على إيقاع الموت البطيء.المنطقة الصناعية تحولت إلى تجزئة سكنية .قطاع الصحة بدوره يعاني الخصاص في الأطباء والممرضين، مراكز صحية في حالة سيئة . أندية رياضية تعاني ، مما أدى إلى تراجع كبير للرياضة المحلية، نموذج ألعاب القوى التي أعطت الكثير في السابق، حرمان بعض فرق كرة القدم من استغلال ملعبي 20 عشت و18 نونبر… تدخلات الفعاليات الحاضرة تمحورت حول استعراض أوجه معاناة عاصمة زمور وسكانها والتي لا حصر لها.