عقد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفرو يوم السبت 18 أكتوبر2014 ، مؤتمره الإقليمي الخامس تحت شعار « لا تنمية مستدامة بالإقليم بدون حكامة جيدة وتوزيع عادل للثروة ». الجلسة الافتتاحية ترأسها الأخ ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب، وسهر على تتبع أشغاله أعضاء من المكتب السياسي. وبعد مناقشة مشاريع الورقات التي أعدتها اللجنة التحضيرية وعرضتها أمام المؤتمر الذي يعد محطة مفصلية في مسيرة الحزب بالإقليم، وانطلاقا من اقتناع المؤتمر بأهمية الاستمرار في تقوية الأداة التنظيمية للاتحاد الاشتراكي باعتباره حزبا يساريا ديمقراطيا مرتبطا على الدوام بقضايا الجماهير الشعبية وتطلعات الشعب المغربي إلى إقامة مغرب حداثي ديمقراطي، واعتبارا لما يعرفه الإقليم من اتساع لمظاهر الاختلال والهشاشة على عدة أصعدة : اقتصادية واجتماعية وبيئية وأمنية وحقوقية، مع مايفرضه كل ذلك على المناضلات الاتحاديات والمناضلين الاتحاديين من مهام ومسؤوليات في هذه المرحلة الدقيقة، وانطلاقا من الروح الايجابية التي طبعت أجواء المؤتمر، والتي تؤشر على نجاحه إعدادا وانعقادا؛ أعلن المؤتمر الإقليمي مايلي : على المستوى التنظيمي - دعوة كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وكل العاطفات والعاطفين ، والغيورات والغيورين، للإلتفاف حول القيادة الوطنية للحزب لأجل رص الصفوف وحشد الهمم، للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الحزب . - ارتياحه لبناء التنظيمات الحزبية المتمثلة في عقد المؤتمرات الإقليمية الناجحة في كل الأقاليم التي ستعطي دفعة قوية للحزب وتعزز تواجده في المشهد السياسي الوطني . - أن المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بصفرو خلق حركية ودينامية حزبية داخل الإقليم من خلال اشتغال اللجان التحضيرية الموسعة التي كانت ممثلة بجميع الفروع الحزبية بالإقليم . - تثمينه لكل أشكال الدعم التي يقدمها الأخ النائب البرلماني ادريس الشطيبي لجميع الفروع والقطاعات الحزبية بالإقليم ، ولمنهجية التواصل المباشر مع المواطنين والمشاركة الفعلية في حل العديد من القضايا الاجتماعية المطروحة وفي بناء التنمية المحلية المستدامة . - مطالبة المكتب السياسي للحزب بتقديم الدعم اللازم للأجهزة الحزبية بالإقليم مما يمكنها من مواصلة التواصل والتعبئة؛ وذلك بتوفير المقرات وتجهيزها. على المستوى الاقتصادي - إحداث مناطق صناعية بالإقليم و تهيئتها لاستقطاب الاستثمارات القادرة على توفير أكبر عدد من مناصب الشغل للتخفيف من آفة البطالة والفقر التي يعاني منها الإقليم . - خلق ودعم وتطوير المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال تشجيع ودعم الشباب حاملي الشهادات . - تنويع الأنشطة الإقتصادية بالإقليم ، وخلق صناعات تحويلية للمنتوجات المحلية . - استصلاح الأراضي الفلاحية . - توسيع الاستفادة من برنامج مخطط المغرب الأخضر ليشمل الفلاحين الصغار . - دعم الفلاحين الصغار ، وتبسيط مسطرة الحصول على القروض مع تخفيض نسبة الفائدة لأجل تمويل المشاريع الفلاحية - تأهيل المواقع السياحية ذات الأهمية بالإقليم ، واستثمار مؤهلاتها ، وتشجيع الأنشطة السياحية مع ربطها بمنتوجات الصناعة التقليدية ، وتقوية الطرقات المؤدية إلى المناطق المعزولة . - تمكين الجماعات الترابية من توفير أوعية عقارية كافية لتشجيع الاستثمار . - مطالبة الحكومة بإعطاء امتيازات وتحفيزات لفائدة إقليمصفرو لتشجيع الإستثمار ، واستقرار رؤوس الأموال . - الإستفادة من الثروات الإقتصادية والموارد البشرية التي يزخر بها الإقليم لتوسيع دائرة خلق فرص الشغل في أفق القضاء على البطالة والفقر . - تطوير شبكة النقل بالإقليم لكي تساهم في تنمية الأنشطة الاقتصادية مع دعم المهنيين لتجديد أسطول النقل العمومي. - ربط قطاع التكوين المهني بحاجيات الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين . - إحداث سوق للجملة لبيع المنتوجات الفلاحية المحلية بإيموزاركندر. على مستوى البنيات التحتية - تأهيل وتقوية المراكز الحضرية ( صفرو ، إيموزاركندر ، المنزل ، رباط الخير ، البهاليل ) والمراكز القروية الصاعدة ( أولاد مكودو ، عين الشكاك ، عين الشفا ، زاوية بوكرين ، بيرطم طم ، رأس تبودة ، عزابة ، أدرج ، دار الحمراء ..) وذلك بتوفير التجهيزات الأساسية والبنيات التحتية وقاعدة اقتصادية صلبة . - فك العزلة وتعزيز البنيات التحتية للمداشر بكل جماعات الإقليم عن طريق شق الطرق وتعبيدها ، وتأهيل المؤسسات التعليمية وإحداث المؤسسات الصحية وقاعات الولادة وتجهيزها بالمعدات والمواد الطبية اللازمة وتوفير الموارد البشرية المؤهلة . - تعميم التطهير السائل والصلب بالمراكز والتجمعات السكنية بالإقليم . - الاسراع بتنفيذ مشاريع التأهيل الحضري بجماعة إيموزاركندر التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس في ربيع 2009 ، وكان من المقرر أن تنتهي الأشغال بها سنة 2011 . على المستوى الاجتماعي - تحسين الولوج إلى الخدمات العمومية ( التعليم ، الصحة ، الادارة العمومية ، والأبناك..) وخلق أنشطة مدرة للدخل. - إحداث مؤسسات تعليمية ( مدارس ابتدائية ، إعداديات ، ثانويات ) لاستقبال الأعداد المتزايدة من التلاميذ وفك الاكتظاظ الحاصل بالمؤسسات التعليمية . - تعميم المدارس الجماعاتية بالإقليم ومأسستها . - إحداث نواة جامعية بالإقليم. - ربط المستشفى الإقليمي بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مع إحداث مستشفيات بكل من دائرة المنزل ودائرة إيموزار كندر. - تهييء فضاءات دور الشباب بما يستجيب لحاجيات الطفولة والشباب والمرأة لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والتثقيفية والتكوينية . - دعم التنظيمات الجمعوية والمهنية الفعالة والجادة . - المساندة اللامشروطة لكل النضالات المشروعة التي تخوضها مختلف القطاعات بالإقليم . - تبسيط مساطر الترخيص للبناء للحيلولة دون تنامي البناء العشوائي بالمناطق الحضرية . - تقديم كل أشكال الدعم اللازم لسكان المناطق القروية من أجل تحسين ظروف سكنهم وتشجيعهم على الاستقرار. - دمج سكان الإقليم في مسلسل التنمية المستدامة للتخفيف من ظاهرة الهجرة . - توفير المصالح الخارجية لكل القطاعات الحكومية بالإقليم . على المستوى البيئي - الحفاظ على الموارد المائية الهائلة التي تعرف استنزافا خطيرا بسبب الإستغلال العشوائي والمفرط، عن طريق تقديم الدعم المادي الكافي للفلاحين لتعميم تقنيات الري العصرية . - الحفاظ على الثروة الغابوية المهددة بالانقراض وإشراك السكان المجاورين للغابات في وضع مخطط لحماية المجال الغابوي . - الإهتمام بالمجال البيئي بوضع مخطط إقليمي لمواجهة كافة أشكال تدهور البيئة . - إنشاء محطات معالجة المياه العادمة وتعميمها بالإقليم ، خاصة بالمناطق التي تعاني بشكل خطير من مشاكل الصرف الصحي ( إيموزاركندر ، المنزل ، رباط الخير ..). - دعم سكان المناطق الباردة بالإقليم لأجل استعمال الطاقات البديلة عوض حطب التدفئة خلال موسم البرد، بهدف التصدي لقطع الأشجار، وذلك بتخفيض سعر الكهرباء في هذا الموسم بشكل يتماشى مع القدرة الشرائية للسكان.