فارق الطفل الصغير»عدنان»ضحية الكلاب الضالة بقرية تنزولين بإقليم زاكورة،الحياة يوم الثلاثاء 23 ماي2018،حين لم تنفعه العلاجات التي تلقاها بمصلحة الإنعاش بمستشفى ابن طفيل بمراكش،بعد أن كان قد تعرض يوم 19 ماي2018،لهجوم من طرف كلاب ضالة تسببت له في جروح خطيرة. وقد تفاعل النشطاء الفايسبوكيون مع هذه الواقعة المؤلمة،بعدما خلفت سخطا عارما وسط الساكنة،وأججت غضب الحقوقيين في مدينة زاكَورة حيث حملت السلطات مسؤولية ما وقع،علما بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة سبق لها أن قدمت شكوى للتصدي للكلاب الضالة في المنطقة،نظرا للخطورة التي تشكلها على السكان،وارتباطها بانتشار مرض الليشمانيا. وكان الطفل عدنان يلعب أمام منزل العائلة بدوار»زاوية أمزاورو» بجماعة»تنزولين» في حدود الساعة الواحدة زوالا من يوم السبت ،ليتفاجأ بمجموعة من الكلاب الضالة تنقض عليه وتنهش جسده الصغير. لكن الأهم من كل هذا،هو أن الطفل عدنان لما تم تشخيص حالته لم يجد بالمستشفى الإقليمي بزاكَورة الدواء، ليتم نقله إلى ورزازات ثم مراكش بحثا عن العلاج،لكن المطاف انتهى به في الأخير إلى موت محتوم بعد أن كان ضحية لعضة كلب ضال.