أشاد برلمانيو العالم، يوم الخميس بجنيف، برئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي «رجل التوافقات»، الذي سلم المشعل لخلفه بعد ثلاث سنوات من رئاسة هذه الهيئة. وأثنى رؤساء الوفود والمجموعات الجيو- سياسية في الاتحاد كثيرا على الرئيس السابق لمجلس النواب ل»عمله المتميز والمبهر في خدمة التوافق حول القضايا الكبرى الراهنة». أشاد برلمانيو العالم، يوم الخميس بجنيف، برئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي «رجل التوافقات»، الذي سلم المشعل لخلفه بعد ثلاث سنوات من رئاسة هذه الهيئة. وأثنى رؤساء الوفود والمجموعات الجيو- سياسية في الاتحاد كثيرا على الرئيس السابق لمجلس النواب ل»عمله المتميز والمبهر في خدمة التوافق حول القضايا الكبرى الراهنة». فقد نجح الراضي خلال فترة ولايته في أن يدرج ضمن أجندة الهيئة الدولية للبرلمانات مواضيع شائكة على غرار نزع السلاح النووي، والسلام في الشرق الأوسط، والحوار بين الثقافات ووضعية المرأة. وحسب المجموعة الإفريقية فإن بصمات الراضي «واضحة في ما يتعلق بالدينامية الجديدة للعمل البرلماني المشترك ودوره المحوري في تقريب وجهات النظر وتحقيق التقارب بين شعوب العالم». وقد انخرط الزعيم السابق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ووزير العدل الأسبق، الذي يوصف ب»رجل التوافقات»، في العمل البرلماني منذ ستينيات القرن الماضي. كما أنه يعد من الوجوه البارزة في تجربة التناوب الديمقراطي حيث انتخب سنة 1997 رئيسا لمجلس النواب. وسخر كل طاقاته وخبراته لخدمة الدبلوماسية البرلمانية، كما أبان حقا عن كونه رجل التوافقات. تم، في نفس اليوم ، إبراز التجربة المغربية في مجال المشاركة السياسية للنساء، أمام ممثلي البرلمانات ال141 الأعضاء بالاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد حاليا بجنيف الدورة ال131 لجمعيته. وأكد وفد البرلمان المغربي، خلال نقاش حول «تأثير النساء بالبرلمان» نظم في إطار هذا الموعد السنوي، انخراط المملكة لفائدة بروز المرأة وتكريس المناصفة. وقالت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رشيدة بنمسعود، إن المغرب «يعمل على تمكين النساء من شغل ثلث مقاعد البرلمان على الأقل، بما يتوافق وروح الدستور». وأبرزت أن هذا التوجه ينبثق من وجود إرادة لمكافحة التمييز، وتشجيع حضور نسوي أكبر في الانتخابات المقبلة، ترسيخا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. وحسب بنمسعود فإن الأمر يتعلق بالنهوض بتمثيلية النساء على مستوى مختلف الهيئات المنتخبة ومراكز صناعة القرار، بما يتماشى مع مبادئ الدستور. واعتمد المغرب خلال السنوات الأخيرة نظام الكوطا بالنسبة للنساء، ما مكن من رفع نسبة حضورهن داخل مجلس النواب لتصل إلى 7ر16 بالمائة، مقابل معدل 10 بالمائة المسجل على الصعيد العربي. وانتخب المغرب خلال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي، التي اختتمت أشغالها اليوم الخميس، عضوا في مكتب اللجنة الدائمة لشؤون الأممالمتحدة بالاتحاد في شخص بنمسعود. وتم بالمناسبة ذاتها انتخاب النائب البرلماني عن حزب العدالة التنمية، عبد العزيز عماري، نائبا لرئيس اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدولي بالاتحاد.