في إطار مشاركة الوفد البرلماني المغربي في أشغال الدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي التي تتميز بانتخاب رئيس جديد للاتحاد للفترة ما بين 2011 2014 ، يواصل عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب، لقاءاته مع عدد من المجموعات الجيو سياسية والوفود البرلمانية المشاركة، حيث التقى خلال اليوم الثاني من هذه الدورة بأعضاء مجموعة 12 + التي تضم برلمانات الاتحاد الأوربي وأوربا الشرقية وكندا، والمجموعة الافريقية ومجموعة برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكراييب. كما أجرى محادثات ثنائية مع رئيسة برلمان الهند ووفد برلماني من أرمينيا، وأعضاء يمثلون الأممية الاشتراكية داخل الاتحاد. وقد ركز عبد الواحد الراضي في مداخلاته، خلال هذه الاجتماعات، على إعطاء نظرة شمولية حول أولويات برنامج عمله لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي. كما حضر عبد الواحد الراضي والوفد المرافق له أشغال المجلس المسير للاتحاد التي تميزت بالمصادقة على إضافة بند استعجالي في جدول أعمال الدورة 125 يتعلق بمعضلة المجاعة في الصومال. كما ناقش المشاركون خلال هذا الاجتماع تقرير الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي حول »المساواة بين الجنسين«. وفي هذا الصدد، تدخل عبد الواحد الراضي لعرض التجربة المغربية في هذا المجال، مؤكداً على أن المغرب خطا خطوات متميزة لتكريس مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات، مشيراً إلى المقتضيات التي أتى بها الدستور الجديد للمملكة المغربية، والتدابير التي تم اتخاذها لضمان ولوج المرأة للبرلمان ومشاركتها في الحياة السياسية. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة ببرن السويسرية، تعرف مشاركة 1400 برلماني وبرلمانية يمثلون 129 بلداً، وستستمر أشغالها الى غاية 19 أكتوبر 2011.