أجرى رئيس مجلس النواب، عبد الواحد الراضي، يوم الاثنين الماضي، بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكراييب في الاتحاد البرلماني الدولي، كارلوس خمينيث ماسياس، تمحورت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضح الراضي، في تصريح للصحافة، عقب هذه اللقاء، أن خمينيث ماسياس أطلعه على مساندة كل برلمانات أمريكا اللاتينية لترشيح المغرب لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي. وأضاف أن المباحثات انصبت كذلك حول القضايا التي تهم استراتيجية الاتحاد البرلماني الدولي، وكذا التحضير للاجتماع المقبل للاتحاد الذي سينعقد في أكتوبر القادم بسويسرا. وأبرز الراضي أن هذا اللقاء شكل، أيضا، مناسبة لاستعراض آخر التطورات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمملكة. من جهته، أجرى رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، في اليوم ذاته، مباحثات مع خمينيث ماسياس، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة. وأوضح محمد الشيخ بيد الله، في تصريح للصحافة، عقب هذا اللقاء، أن مباحثاته مع رئيس مجموعة برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكراييب في الاتحاد البرلماني الدولي، تمحورت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة مجالات التعاون المتعلقة بالهجرة والبيئة والأمن. وأضاف بيد الله أن هذه المباحثات انصبت كذلك حول ترشيح المغرب في شخص رئيس مجلس النواب، لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي. من جهته، أشاد كارلوس خمينيث ماسياس، في تصريح مماثل، بالتحولات التي يعرفها المغرب، مبرزا، في هذا الصدد، تصويت الشعب المغربي بنعم على الدستور الجديد في الاستفتاء الذي نظم أخيرا.