SDX Energy تكتشف منطقة غاز جديدة في المغرب أعلنت SDX Energy أول أمس الاثنين، عن اكتشاف منطقة غاز جديدة في المغرب، ضمن رخصتها بمنطقة «لالة ميمونة» بالغرب. وتقول الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب الهيدروكربورات، ان البئر LMS-1 الموجود بالرخصة «لالة ميمونة» والذي تمتلك منه 75 في المئة، والذي يمتد على عمق 1.158 متر، يتوفر على غاز طبيعي، يتكون من 16.4 مترا من البيتومين (رمل-طين-ماء) ، ويشبه البترول الخام لكنه ذو طبيعة شبه صلبة، وهو معرض لقوة ضغط بنسبة 32 في المئة بحسب ما ذكرته الشركة. وقد مكنت عمليات الحفر من اكتشاف أدلة على وجود غاز ثقيل، فضلا عن وجود مؤكد للهيدروكربورات السائلة في المنطقة المذكورة. أما بالنسبة للتجارب فستتم بعد 30 يوما من إلغاء تثبيت آليات الحفر، وستقوم الشركة بحفر 9 آبار في رخصة «لالة ميمونة». الإنفاق على الاستثمار ينخفض خلال شهر مارس 2018 شهد الإنفاق على الاستثمار انخفاضا ملحوظا خلال مارس 2018. فقد استقر على 19.2 مليار درهم بحلول نهاية مارس 2018، مقارنة 21.7 مليار درهم سنة 2017، أي بنسبة 11.5 في المئة او 2.5 مليار درهم. ويأتي هذا الانخفاض بسبب خفض مصاريف الوزراء (-12.5 في المئة) والنفقات المشتركة (-10.7 في المئة)، كما زادت تكاليف الموظفين المتعلقة بالتعويضات والمعدات بزيادة 103 مليون درهم، علما أن نفقات الاستثمار، تعتمد على التحويلات الخاصة بالخزينة، و قدانخفضت لتعادل 9.6 مليار درهم مقارنة ب10.6 مليار درهم خلال السنة الماضية. المغرب يطلق مشروع توأمة مع أوروبا في قطاع الطاقة من المقرر أن يطلق كل من المغرب وأوروبا مشروع توأمة في قطاع الطاقة. وتمتد مدته على 24 شهرا(2018-2020) بتكلفة تناهز 1.15 مليون أورو، وهو جزء من تنفيذ مشروع تحت اسم "نجاح الوضع المتقدم ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي"، من خلال ما صرح به وزير الطاقة والمعادن و التنمية المستدامة. ويشكل المشروع أيضا جزءا من عملية التقارب التنظيمي نحو المكتسبات المجتمعية المحلية، بغية تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية الطاقية مثل أمن الإمدادات، وكذا الحصول على الطاقة بشكل و نطاق واسعين، ومراقبة البيئة و الحفاظ عليها. ويهدف مشروع التوأمة المقرر الإعلان عنه أمس الثلاثاء، إلى الاعتماد على تبادل بعثات الخبراء بين الشريكين، من أجل تطوير آفاق التعاون في المجال الطاقي. مجموعة من المقاولات البلجيكية ترغب في الاستثمار في المغرب أكد رئيس مجلس النواب البلجيكي السيد سيغفريد بريك أن مجموعة من المقاولات البلجيكية ترغب في الاستثمار في المغرب، والاستفادة من الموقع الجيو استراتيجي للمملكة للاستثمار بدول القارة الافريقية. وأضاف رئيس مجلس النواب البلجيكي خلال مباحثات أجراها أمس الإثنين بالرباط مع السيد عبد الصمد قيوح الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين أن «المغرب بلد ديمقراطي ويتمتع باستقرار مهم بالمنطقة، ويلعب دورا رائدا في القارة الافريقية خصوصا على المستوى الاقتصادي». وذكر بلاغ لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء أن المسؤول البلجيكي، الذي كان مرفوقا بسفير بلاده المعتمد بالرباط السيد مارك ترنتيسو، أشاد خلال هذا اللقاء بعمق وجودة العلاقات البلجيكية المغربية، مؤكدا على أهمية دور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية والتحديات المشتركة. ومن جانبه، أبرز الخليفة الأول لرئيس المجلس مستوى علاقات الشراكة النموذجية التي تجمع بين المملكتين المغربية والبلجيكية، مؤكدا أهمية تعزيز وتوطيد هذه العلاقات لتشمل مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين. واستعرض السيد قيوح، يضيف البلاغ، الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والفرص المتوفرة والامكانيات التي يتيحها الاقتصاد المغربي المنفتح أمام المقاولات البلجيكية للاستثمار في المغرب في ظل الحضور الاقتصادي القوي للمغرب في العديد من دول القارة الافريقية.