ينظم الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بفاس، بدعم من وزارة الثقافة المغربية وتحت إشراف ولاية جهة فاس بولمان وبتعاون مع الجماعة الحضرية لفاس واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاسمكناس، الدورة التاسعة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي تحت شعار : «المسرح جسر فني لإشاعة قيم السلم والتسامح» وذلك بكل من المركب الثقافي الحرية، ومجمع دار الشباب القدس، والمقهى الأدبي الكوميديا، وبفندق بارصيلو فاس، والنادي الرياضي الفاسي خلال الفترة الممتدة من أمس الجمعة 10 الجاري وإلى غاية 15 أكتوبر . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية الكبرى، التي ستعرف مشاركة فرق مسرحية من المغرب وتونس ومصر وفرنسا، عروضا مسرحية داخل المسابقة، وهي مسرحية «الساروت» من تأليف الحسين الشعبي، إخراج حسن مراني علوي، تقديم فرقة نادي المرآة من فاس، ومسرحية «الرجل الذي عاش واقفا» من تأليف فرونسواس أوليفيّ، إخراج فيليب لوكونت إبداع مغربي فرنسي، بالإضافة إلى مسرحية «يا ليل يا عين» من تأليف عبد الكريم برشيد، وإخراج حميد الرضواني، من تقديم فرقة محترف فاس لفنون العرض، ومسرحية «ماكبت» من تأليف أوجين يونيسكو، إخراج أشرف سند تقديم فرقة مركز الهناجر من مصر، ومسرحية»شاردة» تأليف وإخراج فرحات دبش تقديم مركز الفنون الركحية والدرامية بمدنين تونس، ومسرحية «رجل الخبز الحافي» من تأليف الزوبير بن بوشتى وإخراج عبد المجيد الهوس تقديم باب البحار طنجة)، وعرضين مسرحيين خارج المسابقة ( مسرحية «الجدبة» تأليف عبد الإلاه بنهدار، فكرة وإخراج عبد الكبير الركاكنة تقديم مسرح الحال من الرباط، ومسرحية «رُو..بُورْ ..طَاشْ» تأليف وإخراج عبد الحق الزروالي الذي سيتم تكريمه إلى جانب الفنان محمد فراح العوان والفنان عبد العالي امعيشي (بونعناعة) والفنان أحمد جهيد. وستشارك الأستاذة بديعة الراضي إلى جانب حسن المنيعي وعبد الكريم برشيد والمسكيني الصغير والحسين الشعبي وعبد الفتاح أبطاني وسعيد الناجي وابراهيم الدمناتي، في أشغال الندوة الفكرية التي ستنظم على هامش هذه الدورة حول موضوع «أسئلة الهوية في المسرح المغربي»، والتي يعقبها حفل توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة المتعلقة بالمسرح. ومن الأهداف المتوخاة من هذا المهرجان، حسب الورقة التقديمية التي وضعتها إدارة المهرجان إغناء للحركة المسرحية وتوهج شعلتها أكثر فأكثر من أجل نشر وترسيخ قيم السلم والتسامح التي نَنشدها جميعا بكوكبنا إيمانا من إدارة مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي بضرورة إنعاش الفعل المسرحي، وتثمينا لما راكمته الدورات السابقة من مكتسبات فنية وثقافية وتنظيمية للرقي بالإبداع المسرحي.