نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بما نشر من أكاذيب في صحيفة «أخبار اليوم» و«الجريدة 24» مفادها أن الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الزميل يونس مجاهد، «انخرط في الحملة المخدومة ضد توفيق بوعشرين»، وهو من «يتحكم في المواقع المشبوهة» التي تقوم بشن حملة لا أخلاقية ضده، وكذا النساء المستنطقات اللواتي أكدن أنهن لم يتعرضن لاعتداء من طرفه. وأضافت نفس الأكاذيب «أن النقيب السابق هو من يطلب من تلك المواقع الصفراء، شن حملة على تلك السيدة، كما أنه يشجع تلك المواقع التي تدين له، بتمكين العاملين فيها من بطاقة الصحافة، على الاستمرار في التشهير بتوفيق بوعشرين، واختلاق الأكاذيب عنه». وشددت النقابة على أنها كانت سباقة إلى التضامن مع توفيق بوعشرين، مباشرة بعد اعتقاله، وطالبت بإطلاق سراحه، حيث كانت تعتقد أن التهم الموجهة له تتعلق بالصحافة والنشر. وتضامنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع الزميل يونس مجاهد، المعروف بأخلاقه العالية، خلال مساره المهني، وفي تجربته النقابية، والذي لا يتخوف من التعبير عن مواقفه، بأي حال من الأحوال، مهما كان الثمن، لذلك فهو لا يختفي وراء أي أحد في الجهر بقناعاته، فما بالك أن «يتحكم في مواقع مشبوهة» . وقالت إن الادعاء بأن الزميل يونس مجاهد، يتحكم في منح البطاقات المهنية، مخجل وتافه، لأن مجاهد لم يشارك في أي اجتماع للجنة البطاقة، منذ أكثر من عشرين سنة. وسجلت على أن النقابة مازالت لحد اليوم، ملتزمة ببلاغها الذي أصدرته، في فاتح مارس، والذي عبر عن موقف متوازن في قضية توفيق بوعشرين، وأشاد به الجميع. كما نددت النقابة بهذا النوع من الصحافة التي تروج الإشاعات الكاذبة، رغبة منها في الإساءة لسمعة الناس، وتستغرب من أن مصدر هذه الإشاعة ليس سوى «مصادر متطابقة»، كما ذكرت هي نفسها، أي أن لا حجج لها ولا دلائل ولا مصادر، سوى إرادة التحامل والتهجم على نقابتنا. وشدد البيان على أن النقابة كانت سباقة إلى التضامن مع توفيق بوعشرين، مباشرة بعد اعتقاله، حيث توجه وفد من قيادتها إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يضم رئيس النقابة، الزميل عبد لله البقالي، والأمين العام للمجلس الوطني الفيدرالي، الزميل يونس مجاهد، وعضوي المكتب التنفيذي، الزميلة حنان رحاب والزميل محمد الطالبي، وعبّرٓ كل أعضاء الوفد، وضمنهم الزميل يونس مجاهد، في تصريحات مسجلة بالفيديو لجرائد إلكترونية، عن تضامنهم مع العاملين في المؤسسة، وطالبوا بإطلاق سراح بوعشرين، حيث كانوا يعتقدون أن التهم الموجهة له تتعلق بالصحافة والنشر. وذكرت النقابة بأن القياديين بها عبد الله البقالي ويونس مجاهد استقبلا أربع مشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، بحضور شهود آخرين، لجأن إلى النقابة للإدلاء بشهاداتهن، كما توصلت النقابة برسائل خطية من بعضهن، وهي القضايا التي سيتم البت فيها في الوقت المناسب، بناء على متابعة النقابة لتطورات هذا الملف.