يعرف الدخول المدرسي بجماعة سيدي اسماعيل التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة تذبذبا واضحا، مما جعل العديد من الفعاليات المحلية تنبه المسؤولين الى ذلك عبر مراسلات، خصوصا وان الموسم السابق عرف اختلالا وتعثرا. ويبدو أن الموسم الدراسي الحالي سيعيد نفس السيناريو من حيث عودة ظاهرة الاكتظاظ التي تبلغ بالثانوية الاعدادية ما بين 55 و56 تلميذا ب18 أولى 14 ثانية و14 ثالثة بالحجرات الدراسية ، إلى جانب انعدام المختبرات العلمية وقاعة الانشطة حيث أعدت بعض القاعات كمراقد للداخلية لكي تستوعب العدد الوافد إليها من روافد الجماعة. وتبدو الحاجة إلى إعدادية جديدة لتجاوز ظاهرة الاكتظاظ، والى ذلك فالاكتظاظ سببه الاول النقص في الحجرات والموارد البشرية، مع الاشارة إلى الفائض المسجل على المستوى الحضري في حين تعيش هوامش العالم القروي خصاصا في الموارد البشرية .. وأن العديد من الروافد تأتي من جماعة سيدي اسماعيل وأربعاء مكرس ومن الوافدين: احد أولاد عيسى وزاوية سايس وسبت سايس وايضا من خارج الاقليم ، والسبب كما يشير العديد من المتدخلين، هو تجميد مشاريع البناء والبرمجة ، إضافة إلى الطلب المتزايد على الدراسة بسيدي اسماعيل ذات البعد الفلاحي والتجاري وضرورة التعبئة لتفعيل خطة الارتقاء بالحكامة التربوية في أفق الرفع من المؤسسات التعليمية التي تعرف تكدسا لتلاميذ الابتدائي بمدرسة مولاي حفيظ يصل إلى 50 تلميذا ووجود حالات الاعاقة (04) ورد فعل البعض منهم بسلوك عدواني مما يشكل مشكلا للتلاميذ والأستاذ ويعرقل السير الدراسي وان الفضاء غير ملائم، مما يستدعي تدخل المحيط وجمعيات المجتمع المدني وتبرز بالكاد اهمية الشركاء لتحقيق الاهداف التربوية والتعليمية المبرمجة ضمن المخطط الاستراتيجي لنيابة وزارة التربية بالاقليم. مع الاشارة مرة أخرى الى أن جل المؤسسات التعليمية تظل بدون حراسة ، عرضة لعمليات اقتحام وتكسير الممتلكات (مدرسة مولاي حفيظ والمركزية والاعدادية وم/م صقر ...)