دخلت البطولة الاحترافية منعطف الحسابات الدقيقة، وأضحت النقطة الواحدة تزن ذهبا بالنسبة لمجموعة من الفرق، سواء المتواجدة بطابور المقدمة، أو التي تصارع مخالب الهبوط ، لذلك، فالحكام مطالبون بالتحلي بالنزاهة الكافية، على اعتبار أن خطأ بسيطا قد يقلب موازين مباراة ويحسم في مصير فريق . اتحاد طنجة المتصدر لقافلة الترتيب والباحث عن تعزيز الرصيد، تنتظره مباراة حارقة أمام شباب خنيفرة القابع في الصف ما قبل الأخير والذي يصارع أمواج النزول منذ دورات، ولعل الطموح المتباين للفريقين المتباريين، سيجعل من هذه المحطة مباراة سد بامتياز، مادام الخيار الوحيد للطرفين هو صنع رهان الفوز، لكسب غلة النقط الثلاث . هي مباراة فوق صفيح ملتهب، نتمنى أن يكون التحكيم في مستوى الحدث . بعد الهزيمة أمام المتصدر، يجد أولمبيك آسفي نفسه في مواجهة المطارد المباشر الحسنية، وبما أن الأولمبيك لم ينهزم بميدانه، حيث فاز في ست مباريات وتعادل في مثلها، فإن كل التخمينات تبعد الخسارة عن الفريق الآسفي، إلا أن رهان الحسنية هو الفوز، باعتباره الخيار الوحيد الذي يبقي على حظوظ الفريق السوسي في التنافس على الدرع، سيما وأنه صام عن تذوق طعم الانتصار لثلاث دورات متوالية . هي محطة ستفرز منتوجا كرويا راقيا، فكيف خطط لها غاموندي ؟ وبأي تكتيك سيلعب بنهاشم ؟ الوداد ارتقى إلى الصف السادس وكبرت طموحاته في انتزاع بطاقة المشاركة القارية، وفوزه غير المقنع الدورة الماضية على الراسينغ، سيحفزه لصنع انتصار جديد يمكنه من تسلق المراتب، لكن لوصيكا مازالت تفصله خطوة صغيرة عن تأكيد البقاء، والتعادل سيكون مجديا بالنسبة للمدرب سيموندي الوفي للنهج الدفاعي . المدرب الركراكي المنتشي بفوزه على الرجاء، أكد أن حظوظ فريقه في التتويج مازالت قائمة وأنه سيكون منافسا قويا خلال الجولات المتبقية، لكن خصمه الكوكب مازال يصارع مخالب الهبوط ، هي مواجهة متكافئة وفوز الفتح سيفضي به نحو ملامسة مرتبة مشرفة قد تؤهله للمشاركة الخارجية . وضعية شباب الحسيمة فوق خريطة الترتيب غير مطمئنة، ولعل استقبال الجيش الملكي فرصة لتعزيز الرصيد والاقتراب من تأمين البقاء، إلا أن العساكر الذين اكتفوا بنقطة واحدة خلال المبارتين الأخيرتين، لن يقبلوا بالعودة من الحسيمة بدون غنيمة من النقط ، للتصالح مع الجماهير الغاضبة . هو نزال سد بالنسبة للريفيين الذين ظهروا بمستوى باهت خلال شطر الإياب، فكيف خططوا لتحقيق فوز غاب عنهم لست دورات متتالية ؟ الدفاع الجديدي الذي يعتبر رقما صعبا في معادلة الدوري، مازال يتطلع لتسلق المراتب واستقباله للراسينغ البيضاوي، يشكل فرصة للرفع من الرصيد، سيما وأن الراك فقد كل حظوظ البقاء وأضحى يلعب من أجل تأثيث البرنامج ليس إلا .. البرنامج السبت 7 أبريل . شباب خنيفرة اتحاد طنجة س 16 . أولمبيك آسفي حسنية آكادير س 16 . الأحد 8 أبريل . الفتح الرباطي الكوكب المراكشي س 16 . شباب الحسيمة الجيش الملكي س 16 . الدفاع الجديدي الراسينغ البيضاوي س 18 . الوداد البيضاوي أولمبيك خريبكة س 20 .