تحتضن مدينة مراكش من 6 إلى 8 أبريل الجاري مؤتمرا دوليا حول موضوع «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف». ويعرف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» للدراسات والأبحاث (الرباط) ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ( إسبانيا)، مشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. ويتناول المؤتمر، حسب ورقة للمنظمين، مستقبل الظاهرة «الجهادية» في مرحلة ما بعد القضاء الميداني على تنظيم «داعش» أو نهاية «دولته» والاستراتيجيات المرتقبة للتنظيمات «الجهادية»، خاصة في البلدان العربية والدول الأوروبية. ويبحث المشاركون في وجود سياسات ناجحة أو مثالية في سياق التعامل مع من يصطلح عليهم «المقاتلون الأجانب» العائدون إلى بلدانهم والقواسم المشتركة أو الفوارق في تعامل الدول العربية والأوروبية مع العائدين.