تعالت احتجاجات عدول إقليمخنيفرة، في الآونة الأخيرة، جراء تأخر قباضة المدينة في إنجاز «شهادات الإبراء الضريبي» لزبنائهم، الوضع الذي تسبب في تعطل عقود هؤلاء الزبناء، ومعها تعلقت مصالحهم وأغراضهم الإدارية، وليس غريبا أن يجد العدول أنفسهم مثار شكوك وشكايات من قبل المواطنين الذين ينفد صبر بعضهم ويدخلون في مشادة يومية معهم داخل مكاتبهم، حسب قولهم ل «الاتحاد الاشتراكي»، سيما أنهم أدوا جميع الواجبات لمصلحة الضرائب بغاية تسريع الحصول على الوثيقة المطلوبة. وصلة بالموضوع، لا يتوقف عدول إقليمخنيفرة عن التقدم، بشكل شبه يومي، للقباضة المشار إليها قصد الاستفسار عن مصير طلبات زبنائهم فيما يتعلق بالحصول على شهادة الإبراء الضريبي، وكلما استفسروا هذه المصلحة عن سبب التأخر في إنجاز الوثيقة المطلوبة، يكتفي بعض المسؤولين بها ب «عدم توفر المصلحة على مطبوعات تتعلق بهذه الوثيقة»، على حد قول مصادرنا من العدول الذين لم تنفع ملتمساتهم في إيجاد مخرج للمشكل الذي يضر بمصداقيتهم لتعطيله مصالح زبنائهم التي لن تتأتى تسويتها دون الإدلاء بشهادة الإبراء الضريبي. وأكد بعض العدول ل «الاتحاد الاشتراكي» أنهم طرقوا أبواب العديد من الجهات المسؤولة فيما يتعلق بالموضوع، غير أن الوضع ظل معلقا على مشجب لغة الانتظار والتسويف، دون أن تستبعد مصادرنا من العدول أن تكون طلبات الحصول على الوثيقة المذكورة تراكمت على مكاتب القباضة بصورة قد يصعب على موظفي هذه المصلحة تسويتها في زمن وجيز، ويطالب العدول بالتدخل لتحديد المسؤوليات ومعالجة الأزمة.