بعد فضيحة التزوير، التي كان بطلها رئيس النادي المكناسي لكرة اليد وأدى ثمنها الكوديم غاليا، وذلك بتلطيخ سمعته وتاريخه ومجده، ثم خصم نقطة من رصيده وإيقاف جامعة كرة اليد للكاتب العام (الغائب عن اللقاء) ثلاثة أشهر بدل الرئيس، ونفس الشيء بالنسبة للاعب ويسلان الذي تم إقحامه في لقاء هلال الناظور، توالى مسلسل الفضائح وهذه المرة بانهزام النادي المكناسي بعقر داره أمام شباب أطلس خنيفرة بسبب نقص في عدد رجال الأمن المنصوص عليه قانونا. ولم يجف بعد قلم هذه الفضيحة، حتى تلقى متتبعو الرياضة بمكناس، وعشاق كوديم كرة اليد على وجه الخصوص، ضربة موجعة أخرى تمثلت في انهزام إناث النادي باعتذار، نتيجة عدم تنقلهن إلى القصر الكبير لمواجهة المجد القصري، برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني، وبعد يومين فقط على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ما اعتبره المتتبعون هدية «مسمومة» للاعبات من رئيس النادي المكناسي لكرة اليد. يشار إلى أن الكاتب العام للنادي المكناسي لكرة اليد عبر عن استغرابه لتوقيفه من لدن الجامعة بسبب إقحام لاعب ينتمي لفريق ويسلان في مباراة الكوديم وهلال الناظور، وهو الذي لم ينتقل مع فريقه إلى الريف، معتبرا هذا القرار بالجائر والمجانب للصواب (حسب تصريح خصه لبرنامج الأسبوع الرياضي، الذي تبثه الإذاعة الجهوية لمكناس) إلا أن الجامعة أصرت على قرارها واعتبرت الكاتب العام المسؤول الأول والأخير عن الفضيحة، ما خلف استياء وتذمرا لدى الجميع المتتبعين، بل هناك من ذهب أبعد، واعتبر حميد بنعزوز رئيس الكوديم (le chouchou ) مدلل رئيسة الجامعة. وبعد أن وعدنا الكاتب العام بتسليمنا نسخة من رسالة الطعن في قرار المكتب الجامعي، وأخلف الموعد، تضاربت الآراء حول تقديم الكاتب العام الطعن في قرار الجامعة من عدمه. وعبر رواد الفضاء الأزرق من جمعيات ومحبي وأنصار الكوديم عن استيائهم وتذمرهم من العبث، الذي يطال تسيير وتدبير شؤون كرة اليد، وطالبوا الجهات المعنية، وعلى رأسها المجلس الإداري، الذي – رغم انتهاء صلاحيته –بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.