صادق المجلس الحكومي المنعقد صبيحة يوم الخميس 22 فبراير 2018 على مشروع مرسوم يقضي بتوسيع أصناف جائزة المغرب للكتاب لتشمل ولأول مرة الإبداعات الأدبية الأمازيغية. وتؤكد الوزارة أنها تسعى دائما إلى تنزيل أحكام الدستور لا سيما الفصل الخامس منه الذي ينص ضمن مقتضياته على أن الأمازيغية تعد لغة رسمية للدولة باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، ولذلك فإنه بإدخال الثقافة والإبداعات الأمازيغية، ضمن جائزة المغرب للكتاب، يجسد وعي الوزارة بأهمية اللغة الأمازيغية وإعطائها المكانة التي تستحقها في كل الميادين لا سيما في المشهد الثقافي والإبداعي والفني. وبمقتضى هذا المرسوم سيتم الرفع من أصناف جائزة المغرب للكتابة لتشمل جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي وجائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية. بالإضافة إلى ما سبق فقد صادق كذلك مجلس الحكومة على الجائزة الموجهة للطفل والشباب. وبالنسبة للأعمال التي ستكون موضوع الترشح لنيل جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، فيتعلق مجالها بالشعر والرواية والمسرحية والقصص المكتوبين بحرف تيفيناغ، وبخصوص الأعمال التي ستكون موضوع الترشح لنيل جائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، فهي تلك التي تتناول الجوانب الثقافية لهذه اللغة. أما بالنسبة لجائزة المغرب للكتاب الموجهة لفئة الأطفال والشباب، فهي تخص الإبداعات والأعمال التي تستهدف هذه الفئات. وللإشارة فهذه الخطوة تأتي في إطار سلسة من البرامج التي تسعى الوزارة الوصية إلى تفعيلها ضمن مخططها الاستراتجي الذي تبنته من أجل الرقي بثقافتنا والرفع بعجلة التنمية عن طريق تأهيل المشهد الثقافي.