تعيش ساكنة سانية بركيك ، هذه الأيام، حالة من الغضب بعد قرار السلطات الاقليميةبسيدي بنور بشأن إحداث مطرح اقليمي بأحد الدواوير التابعة لهذه الجماعة، وتساءل مجموعة من السكان عن أسباب «اختيار منطقة خصبة تتوفر على فرشاة مائية هامة ومشهورة بزراعات متعددة وبإنتاج خضروات لاحتضان أزبال ونفايات مختلف جماعات اقليمالجديدة ، في الوقت الذي تتواجد العديد من النقط النائية بالإقليم يمكن استغلالها لهذا الغرض، ناهيك عن أن إحداث مطرح للنفايات بالمنطقة سيهدد الوضع البيئي ويهدد صحة سكان حوالي 27 دوار «. وانتقدت العديد من الفعاليات الجمعوية والبيئوية والساكنة المحلية هذا القرار مشيرة إلى «الآثار البيئية الخطيرة التي سيخلفها إحداث مطرح للنفايات بمنطقة سانية بركيك،» وفي هذا الإطار عقدت اجتماعا مع رئيس مجموعة الأفق الأخضر التابعة للمجلس الاقليمي لعمالة سيدي بنور ، والذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس جماعة ترابية، وهي الجهة التي عهد لها بتدبير ملف إحداث مطرح إقليمي للنفايات ، حيث وعدهم باحترام الوضع البيئي، مؤكدا على أن «المطرح لن تكون له تأثيرات جانبية على المحيط». وقد رفضت الساكنة المحلية استقبال هذا المطرح ، مؤكدة أنها ستراسل مختلف الجهات المسؤولة، محليا ومركزيا ، داعية المجلس الجماعي لسانية بركيك وكذا برلماني المنطقة، إلى «مساندتهم في الحيلولة دون إقامة المطرح الإقليمي فوق تراب جماعتهم، لما لهذا المشروع من آثار سلبية على الوضع البيئي بالمنطقة «.